KUMPULAN SHALAWAT
1. يَا اللّه بِهَـا
2. اللّهُ اللّهُ يا اللّهُ
3. الصَّلَوَتُ الْبَدْرِيَّةْ
4. هذه القَصيدَ ة رَبِّي خَلَقْ طه
5. وَالصَّلاَةُ عَلَى الْمُخْتَارْ
6. أَجِبْ دَاعِىَ الْمَوْلَى
7. مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ ا ْلأَعْرَابِ وَالْعَجَمِ
8. صَلَوَاتُ الله تَغْـشى
9. يَـاطَيْبَةْ يَـاطَيْبَةْ
10. بِرَسُوْلِ اللهِ وَالْبَدَوِىْ
11. صَـلاَة ُاللهِ ذِى الْكَرَمِ
12. يَاسَيِّدِىْ يَارَ سُوْلَ اللهِ خُذْ بِيَدِىْ
13. بُشـْرَى لَنا
14. اُمِّى يَـالَحْنًا اَعْشَقَـهُ
15. يَاعِزَّنَا
16. سِدْنَاالنَّبِى
17. اِنَّ الْحَبِيْبَ الْمُصْطَفى
18. اَكْثِرْ اُخَىَّ مِنَ الصَّلوةِ عَلَى الْحَبِيبْ
19. قَـلْبِىْ يُنَادِيْ يَـارَبِّ
20. دَعُوْ نِي دَعُوْنِي أُنَاجِي حَبِيْبِي
21. يَااَبَاالزَّهْرَاءْ يَااَبَـا الْفُـقَرَاءْ
22. فِي هَوى خَيْرِالْعِبَـادْ
23. يَـا نَبِيًـا مِنْ قِـدَ مْ
24. رَضِيْنَايَابَنِىالزَّهْرَارَضِيْنَا
25. يَاحَبِيْبِى كَيْفَ اَشْقى وَ اُضَامْ
26. مَوْلاَيَ صَلِيْ وَ سَلِّمْ دَا ئِمًا أَبَدًا
27. بِفَاطِمَةْ قَدْصَفَاحَاِلي
28. وَقْتِ السَّحَرْ
29. قَدِ اسْتَعَنْتُكَ رَ بِّي
30. يَارَسُـوْلُ الله سَلا َمٌ عَلَيْك
31. الله رَبِّي عَوْنِي وَ حَسْبِيْ
32. قَدْ كَفَانِيْ عِلْمُ رَبِّي
33. اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
34. مَحَلُّ الْقِياَمِ
35. خَيْرَ البَرِيَّةْ نَظْرَه اليَّ
36. صَلاَةٌ بِالسَّلاَمِ
37. يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد
38. ياَ رَبَّ مَكَّةَ
39. ياَ رَسُوْلَ اللهْ ياَ ياَ نَبِىْ
40. ياَلَقَلْبٍ
41. يَاحَادِى سِرْ رُوَيْداً
42. يَا رَبِّ عَالِمَ الْحَالْ
43. ياَ ذَالْجَلاَلِ وَالإِكْرَام
44. يَا إِمَامَ الرُّسْلِ يَا سَنَدِي
45. عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ
46. مَرْحَبَاً يَا شَهْرَ رَمَضَانْ
47. صَلاَ ةُ اللهِ تَغْشَا كُمْ حَبِيْبِي
48. سَلاَمٌ سلام كَمِسْكِ الْخِتَامِ
49. ألا يا الله بنظرة
50. ياَ سَيِّدِيْ يَا رَسُوْلَ الله
يَا اللّه بِهَـا
يَا اللّه بِهَـا يَا اللّه بِهَـا ﴿﴾ يَا الله بِهَـا بِحُسْنِ الْخَاتِمَةْ
لِي عَـشْرَ ةٌ أُطْفِي بِهِـمْ ﴿﴾ نَـارَ الْجَحِيْمِ الْحَـاطِمَـةْ
اَلْمُصْـطَفى وَ الْمُرْ تَضَى ﴿﴾ وَ ابْنـا هُمَـا وَ فَـاطِمَـةْ
وَخَدِيْجَـةُ الْكُبْرَى الَّتِي ﴿﴾ هِيَ لِلْمَـعَـالِى عَـالِمَـةْ
وَ بِعَائِشَةْ ذَاتِ الْجَمَـالْ ﴿﴾ أُمِّ الْكَمَـالِ الْعَــالِمَـةْ
وَ بِنْتُ عِـمْرَانْ أُمِّ عِـيْ ﴿﴾ سى لَمْ تَـزَ لْ لِي رَاحِـمَةْ
وَ بِـآسِيَـةْ مَنْ أَصْبَحَتْ ﴿﴾ مِنْ كُلِّ هَـوْ لٍ سَـالِمَـةْ
وَبِحَـقِّ جِبْرِ يْلِ اْلأَ مِينْ ﴿﴾ عَـلَى الصَّحَـائـِفِ تَامَّةْ
هُـمْ خِـيْرَتِي وَذَخِـيْرَ ﴿﴾ تِي فِى الْحَشْرِ يَوْمِ الطَّامَّـةْ
وَكَذَاكَ فِي الدُّنْـيَـا إِذَا ﴿﴾ دَهَتِ الْخُطُوْ بُ الْقَـاسِمَةْ
وَ بِحَقِّهِمْ يا ذَاالْجَـلاَ لْ ﴿﴾ وَ بِـالصَّـلا َةِ الدَّائِمَـةْ
اُلْطُفْ بِنَـاوَالْمُسْلِمـِينْ ﴿﴾ مِنْ كُلِّ عَـيْنٍ لاَ مَّــةْ
وَ مِنَ الْعِدَى وَمِنَ الرَّدَى ﴿﴾ وَمِنَ الْمَصَـائِبِ عَامَّـةْ
وَ عَلَيْهِمُـوا يَـا رَبـَّنَا ﴿﴾ مِنْكَ السَّـلاَمُ الدَّ ئِمَـةْ
ثُمَّ الصَّلا َةُ عَـلَى الَّذِي ﴿﴾ خَصَّصْتَـهُ بِمُكَالَـمَـةْ
اللّهُ اللّهُ يا اللّهُ
لسيدنا الامام العارف بالله فخرالوجود الشيخ ابي بكر بن سالم العلوى
اللّهُ اللّهُ يـــا اللّهُ ﴿﴾ اللّهُ اللّهُ يـــا اللّهُ
اللّهُ اللّه يـــا اللّهُ ﴿﴾ وَ نِعْمَ الْوَ الِي وَالِيهَا
صَفَتْ لِي حُمَيَّا خِلِّيْ ﴿﴾ وَ أُسْقِيْتُ مِنْ صَافِيْهَـا
وَ أَقْبَـلْ وَ ثَنَّى ُيمْـلِيْ ﴿﴾ عَـلَيَّ الَّذِيْ يُعْـلِيْهـَا
وَ مَنْ ذَا شَرِ بْهَا مِثْلِيْ ﴿﴾ أَ نَـا قَبْلُ لاَ يُصْفِيْهَـا
أَنَـا قَبْلُ قَبْـلِ الْقَبْلِيْ ﴿﴾ وَ يُدِيْتُ عَلَى هَالِيْهَـا
أَنَـاأُعْطِيْتُ كُلَّ الْفَضْلِ ﴿﴾ تَكَرَّ مْ عَـلَيّْ وَالِيْهَـا
أَنَا الْمُجْتَبَى بَيْنَ أَهْلِيْ ﴿﴾ وَشُفِعْتُ فِي عَاصِيْهَـا
أَنَـاأَعْذِلْ أُنَادِي وَ لِيْ ﴿﴾ أَ نَـاشَيْخُهَا قَاضِيْهَـا
أَنَا شَيْخُ أَهْلِ الْوَصْـلِ ﴿﴾ تَكَرَّمْ عَـلَيّْ بَارِيْهَـا
أَنَـاحَتْفُ أَهْـلِ الْعَدْلِ ﴿﴾ وَنَارَ اْلجَحِيْمِ أُطْفِيْهَـا
و َسَيْفِيْ وَدِرْعِي َمجْـلِيْ ﴿﴾ أُعَـاقِبْ عَلَى تَالِيْهَـا
فَمَنْ كَانَ يُنْكِرْ فِعْـلِي ﴿﴾ يُجَرِّبْ وَأَنَا حَامِيْهَـا
أَنَـا بَاذُهَـا وَالشُّهْبِ ﴿﴾ أَنَـا لِلْمَثَانِيْ أُقْرِيْهَـا
وَعَيْنُ اْلحَقِيْقَـةْ عَـيْنِيْ ﴿﴾ وَأَشْرَبُ مِنْ صَـافِيْهَـا
وَفَخْرُالْوُجُوْدِ فَخْـرِيْ ﴿﴾ أَبُوْ بَكْرٍلِي يَحْمِـيْهَـا
فَقَدْ طَابَ فِيْهَـا أَصْلِيْ ﴿﴾ أَنَا لِلْفُـرُوْعِ أُغْذِيْهَـا
وَرَاقَتْ حُمَـيَّـاقُرْ بِيْ ﴿﴾ وَ إِ نِّي لَهَاسَـاقِيْهَـا
وَافَلَتْ شُـمُوْسُ الْكُلِّ ﴿﴾ وَهَا شَمْسُنَا ضَاحِيْهَـا
أَنَا عَرْشُهَـا وَ الْكُرْشِيْ ﴿﴾ أَنَـا لِلسَّمَـا بَانِيْهَـا
شُفْ أَهْلَ الْكِسَابِالْفَضْلِ ﴿﴾ وَجِـبْرِيْلُ لِي رَاوِيْهَـا
فَهذِهْ رِسَالَـةْ تُنْـبِيْ ﴿﴾ بِنَصِّ الْقُرْآنْ أُتْـلِيْهَـا
وَاَشْـكُرْ لِنِعْـمَةْ رَبِّي ﴿﴾ وَلكِنْ لاَ أُحْـصِيْهَـا
وَبَثَّيْتُ مِنْـهَا وَهْـبِيْ ﴿﴾ عَلَى مَنْ تَبِعْـنِيْ فِيْهَـا
وَاخْـتِمْ بِخَيْرِ الرُّ سْـلِ ﴿﴾ نَبِيِّ الْهُـدَ ى هَادِيْهَـا
الصَّلَوَتُ الْبَدْرِيَّةْ
صَـلا َةُ اللهِ سَـلا َمُ اللهِ ﴿﴾ عَـلَى طـهَ رَسُـوْلِ اللهِ
صَـلا َةُ اللهِ سَـلا َمُ اللهِ ﴿﴾ عَـلَى يـس حَبِيْـبِ اللهِ
تَوَ سَـلْنَـا بِـبِسْـمِ اللّهِ ﴿﴾ وَبِالْـهَـادِى رَسُـوْلِ اللهِ
وَكُلِّ مُجَــا هِـدِ لِلّهِ ﴿﴾ بِاَهْـلِ الْبَـدْ رِيـَـا اَللهُ
اِلهِـى سَـلِّـمِ اْلا ُمـَّة ﴿﴾ مِـنَ اْلافـَاتِ وَالنِّـقْـمَةَ
وَمِنْ هَـمٍ وَمِنْ غُـمَّـةٍ ﴿﴾ بِاَ هْـلِ الْبَـدْ رِ يـَا اَللهُ
اِلهِى نَجِّـنَـا وَاكْشِـفْ ﴿﴾ جَـمِيْعَ اَذِ يـَّةٍ وَا صْـرِفْ
مَـكَائدَ الْعِـدَا وَالْطُـفْ ﴿﴾ بِاَ هْـلِ الْبَـدْ رِ يــَا اَللهُ
اِلهِـى نَفِّـسِ الْـكُرَبَـا ﴿﴾ مِنَ الْعَـاصِيْـنَ وَالْعَطْـبَـا
وَ كُلِّ بـَلِـيَّـةٍ وَوَبـَا ﴿﴾ بِا َهْـلِ الْبَـدْ رِ يــَا اَللهُ
فَكَمْ مِنْ رَحْمَةٍ حَصَلَتْ ﴿﴾ وَكَــمْ مِنْ ذِلَّـةٍ فَصَلَتْ
وَكَمْ مِنْ نِعْمَـةٍ وَصَلَـتْ ﴿﴾ بِا َهْــلِ الْبَـدْ رِ يــَا اَللهُ
وَ كَمْ اَغْـنَيْتَ ذَالْعُـمْرِ ﴿﴾ وَكَـمْ اَوْلَيْـتَ ذَاالْفَـقْـرِ
وَكَمْ عَافَـيـْتَ ذِاالْوِذْرِ ﴿﴾ بِاَ هْـلِ الْبَـدْ رِ يــَا اَللهُ
لَـقَدْ ضَاقَتْ عَلَى الْقَـلْبِ ﴿﴾ جَمِـيْعُ اْلاَرْضِ مَـعْ رَحْبِ
فَانْـجِ مِنَ الْبَلاَ الصَّعْـبِ ﴿﴾ بِا َهْـلِ الْبَـدْ رِ يــَا اَللهُ
ا َتَيـْنَاطَـالِـبِى الرِّفْـقِ ﴿﴾ وَجُـلِّ الْخَـيْرِ وَالسَّـعْدِ
فَوَ سِّـعْ مِنْحَـةَ اْلاَيـْدِىْ ﴿﴾ بِاَ هْـلِ الْبَـدْ رِ يــَا اَللهُ
فَـلاَ تَرْدُدْ مَعَ الْخَـيـْبَةْ ﴿﴾ بَلِ اجْعَلْـنَاعَـلَى الطَّيْبـَةْ
اَيـَا ذَاالْعِـزِّ وَالْهَـيـْبَةْ ﴿﴾ بِاَ هْـلِ الْبَـدْ رِ يــَا اَللهُ
وَ اِنْ تَرْدُدْ فَـمَنْ نَأْتـِىْ ﴿﴾ بِـنَيـْلِ جَمِيـْعِ حَاجَا تِى
اَيـَا جَـالِى الْمُـلِمـَّاتِ ﴿﴾ بِاَ هْـلِ الْبَـدْ رِ يــَا اَللهُ
اِلهِـى اغْفِـرِ وَاَكْرِمْـنَـا ﴿﴾ بِـنَيـْلِ مـَطَا لِبٍ مِنَّـا
وَ دَفْـعِ مَسَـاءَةٍ عَـنَّا ﴿﴾ بِاَ هْـلِ الْبَـدْ رِ يــَا اَللهُ
اِلهِـى اَنـْتَ ذُوْ لُطْـفٍ ﴿﴾ وَذُوْ فَـضْلٍ وَذُوْ عَطْـفٍ
وَكَمْ مِنْ كُرْبـَةٍ تَـنـْفِىْ ﴿﴾ بِاَ هْـلِ الْبَـدْ رِ يــَا اَللهُ
وَصَلِّ عَـلَى النـَّبِىِّ الْبَـرِّ ﴿﴾ بـِلاَ عَـدٍّ وَلاَ حَـصْـرِ
وَالِ سَــادَةٍ غُـــرِّ ﴿﴾ بِاَ هْـلِ الْبَـدْ رِ يــَا اَللهُ
هذه القَصيدَ ة رَبِّي خَلَقْ طه
رَبِّي خَلَقْ طه مِنْ نُـورْ ﴿﴾ فِـيـهْ اِحْـتِـرَا مْ
نَادَاهُ أَقْبِلْ يَامُخْتَـارْ ﴿﴾ أَنْتَ اْلأَمِـــينْ
لَمَّاارْتَقَىالْبَيْتَ الْمَعْمُورْ ﴿﴾ صَـلّى إِمَـــامْ
وَقَـدْ دَنَـا مِنْ رَبِّـهِ ﴿﴾ الْبَـاهِي الْجَـلِـيلْ
إِنْ رُمْتَ أَنْ تَحْظى بِالْحُورْ﴿﴾ يَــوْمَ الـزِّحَــامْ
صَلِّىعَلَى بَاهِي اْلأَنْوَارْ ﴿﴾ عَــيْنِ الْيَـقِـينْ ُ
وَالصَّلاَةُ عَلَى الْمُخْتَارْ
الله الله يَـاالله الله الله يَـاالله ﴿﴾ وَالصَّلاَةُ عَلَى الْمُخْتَارْ خَيْرِالْبَرِيَةْ
لِىبِرَجْوَاكَ يَا مَوْلاَىْ عِلْقَةْ قَوِيَّةْ ﴿﴾ تَحْتَ بَابَكْ وَشُفْ لِى يَا رَبِّ نِيَةْ
وَأَنْتَ يَا رَبَّنَا تَعْلَمْ بِمَا فِى الطَّوِيَّةْ ﴿﴾ قَدَكْ دَارِىْ بِمَافِى الظَّاهِرِ وَالْخَفِيَّةْ
وَ اِنْ عَصَيْنَا وَسِرْنَافِىالطَّرِيْقِ الْعَكِيَّةْ ﴿﴾ فَإِنَّ لَكَ جُودْ يَغْفِرْذَنْبَنَاوَالْخَطِيَّةْ
تَحْتَ بَابَكْ وَكُلَّ مِنَّكْ يَبْغَىعَطِيَّةْ ﴿﴾ يَااللهْ أُسْلُكْ بِنَانَهْجَـالطَّرِيْقِالسَّوِيَّةْ
فِىطَرِيْقِ النَّبِىْوَالسَّادَةِ الْعَلَوِيَّـةْ ﴿﴾ يَامُجِيْبَ اسْتَجِبْ وَاعْجَلْ بِشَرْبَةْهَنِيَّةْ
وَاَصْلِحْ أَعْمَـالَنَا يَارَبَّنَا وَالطَّوِيَّةْ ﴿﴾ وَاكْفِنَـا رَبَّنَـا شَرَّالْهَوى وَالدَّنِيَّـةْ
وَإِنْ دَعَيْتَ أَهْلَ وِدَّكْ لِلْعَطَايَاالسَّنِيَّةْ ﴿﴾ إِدْعَنَامِثْلَهُمْ نَعْرِفْ حُقُوْقَ الْمَعِيَّةْ
فِى كَفَلْهُمْ وَمَعْهُمْ فِى الْجِنَانِ الْعَلِيَّةْ ﴿﴾ عِنْدَ طهَ النَّبِى الْمُخْتَارْ خَيْرِالْبَرِيَّةْ
بَخْتَنَابِالنَّبِى هُوْ كَنْزُنَـا وَالْخَبِيَّـةْ ﴿﴾ لِى تَعَكَّتْ تَجِىْ فِى الْحَالْ مِنُّهْ بَتِيَّةْ
وَإِنْ دَعَيْنَاهُ لِلْبَلْوى يُزِيْلُ الْبَلِيَّـةْ ﴿﴾ وَأَلْفَ صَلُّوْا عَلَيْهِ إِنُّهْ إِمَـامِ السَّرِيَّةْ
أَجِبْ دَاعِىَ الْمَوْلَى
أَقِمْ شَاهِدَالتَّقْصِيْرِمِنْكَ مَعَ الضُّعْفِ ﴿﴾ عَـسى وَاسِعُ اْلأَ لْطَافِ يُدْرِكُ بِاللُّطْفِ
وَقِفْ فِى مَقَامِ الذُّلِّ وَقْفَةَ نَـادِمٍ ﴿﴾ فَمَاقَدْ مَضى فِى الْعُمْرِمِنْ غَفْلَةٍ يَكْفِىْ
أَجِبْ دَاعِىَ الْمَوْلَى فَهذَا كِتَـابُهُ ﴿﴾ يُنَادِيْكَ فَاسْرِعْ بِاْلإِجَابَةِ وَاسْـتَعْفِ
أَمَـاانَ لِلْعَاصِىْ الرُّجُوْ عُ لِرَبِـهِ ﴿﴾ أَلَمْ يَدْرِ أَنَّ الذَّنْبَ يُكْتَبُ فِى الصُّحُفِ
رُوَيْدًا أَخَاالْعِصْـيَانِ إِنَّكَ قَادِمٌ ﴿﴾ عَلَى اللهِ وَهُـوَاللهُ يَعْلَمُ مَـا تُخْفِى
أَفِقْ وَانْتَبِهْ فَالْخَطْبُ صَعْبٌ وَأَمْرُهُ ﴿﴾ مَرِيْرٌ وَشَأْنٌ الذَّنْبِ يُوْقِـعُ فِى الْحَتْفِ
ظَلَمْتَ وَمَا إِلاَّ لِنَفْسِكَ يَـا فَتى ﴿﴾ ظَلَمْتَ وَظَلْمُ النَّفْسِ مِنْ أَقْبَخِ الْوَصْفِ
تَمَادَيْتَ حَتَّى زَلَّكَ الرُّشْدُ فَانْتَبِهْ ﴿﴾ وَسَلْ غَافِرَ الزَّلاَتِ يُدْرِكُ بِالْعَـطْفِ
أَيَامَنْ بِقَيْدِ الجَهْلِ أَضْحى مُكَبَّلاً ﴿﴾ أَلَمْ تَدْرِ أَنَّ الْجَهْلَ يُلْجِى إِلَى الْخَسْفِ
إِلَىالْعِلْمِ فَاهْرَعْ وَاتَّخِذْ لَكَ مَسْلَكًا ﴿﴾ مِنَ الرُّشْدِ يَهْدِى بَعْدَذَلِكَ لِلْكَشْفِ
وَلاَ تَكُ ِممَّنْ قَيَّـدَتْـهُ حُظُوْ طُهُ ﴿﴾ فَيَعْبُدَرَبَّ الْعَـالَمِيْنَ عَلَي حَـرْفِ
نَصَحْتُكَ فَاسْمَعْنِىوَقَابِلِ نَصِيْحَتِى ﴿﴾ بِصِدْقٍ فَإِنِّى قَدْ دَعَوْ تُكَ لِلْعُرْفِ
وَلَسْتُ بِنُصْحِى قَاصِدًاغَيْرَعَاكِفٍ ﴿﴾ عَلَىالذَّنْبِ مِثْلِىوَصْفُهُ فِىالْعَمىوَصْفِى
بُلِيْتُ بِكَسْبِ الذَّنْبِ وَاْلإِثْمِ عَامِدًا ﴿﴾ عَسَى غَافِرُ الزَّلاَّتِ مِنْ ذَاالْبَلاَ يَشْفِى
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ ا ْلأَعْرَابِ وَالْعَجَمِ
للشيخ محمد بن سعيد البوصرى
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ ا ْلأَعْرَابِ وَالْعَجَمِ ﴿﴾ مُحَمَّدٌ خيْرُ مَنْ يَمْشِ عَلَى قَدَمِ
مُحَمَّدٌ بَاسِطُ الْمَعْرُوفِ جَامِعُـهُ ﴿﴾ مُحَمَّدٌ صَاحِبُ اْلإِحْسَانِ وَالْكَرَ مِ
مُحَمَّدٌ تَـاجُ رُسْلِ اللهِ قَاطِبَـةً ﴿﴾ مُحَمَّدٌ صَادِقُ اْلأَ قْوَ الِ وَ الْكَلِمِ
مُحَمَّدٌ ثَابِتُ الْمِثَاقِ حَـافِظُـهُ ﴿﴾ مُحَمَّدٌ طَيِّبُ اْ لأَ خْلا َقِ وَ الْشِّيَمِ
مُحَمَّدٌ رُوِيَتْ بِالنُّورِ طِيْـنَتُـهُ ﴿﴾ مُحَمَّدٌ لَمْ يَـزَ لْ نُورً مِنَ الْقِدَمِ
مُحَمَّدٌ حَاكِمٌ بِالْعَدْلِ ذُوْ شَرَ فٍ ﴿﴾ مُحَمَّدٌ مَعْدِ نُ اْلإِ نْعَـامِ وَ الْحِكَمِ
مُحَمَّدٌ خَيْرُ خَلْقِ اللهِ مِنْ مُضَر ٍ ﴿﴾ مُحَمَّـدٌ خَيْرُ رُسْـلِ اللهِ كُلِهِمِ
مُحَمَّدٌ دِ يْنُهُ حَـقٌّ نَدِيْنُ بِـهِ ﴿﴾ مُحَمَّدٌ مُجْمِلاً حَقًّا عَلَى عَـلَمِ
مُحَمَّدٌ ذِ كْرُ هُ رَوْحٌ ِلأَ نْفُسِنَا ﴿﴾ مُحَمَّدٌ شُكْرُ هُ فَرْضٌ عَلَى ْالأُ مَامِ
صَلَوَاتُ الله تَغْـشى
للقطب الحَبيب عَلى بن محمد بن حسين الحَبشى العلوى
صَلَـوَاتُ اللهِ تَغْشى ﴿﴾ أَشْرَفَ الرُّسْلِ اْلأَطَائِبْ
وَتَعُـمُّ الآلَ جَمْـعًـا ﴿﴾ مَابَـدَا نُوْرُالْكَـوَاكِبْ
اَقْبَـلَ السَّعْـدُ عَلَيْنَـا ﴿﴾ وَالْهَنَا مِنْ كُلِّ جَـانِبْ
فَلَنَـا الْبُشْرى بِسَـعْدٍ ﴿﴾ جَـاءَنَا مِنْ خَيْرِ وَاهِبْ
يَـاجَمَالاً قَدْ تَجَـلَّى ﴿﴾ بِالْمَشَارِقْ وَالْمَغَارِبْ
مَرْحَبًـا أَهْلاً وَسَهْلاً ﴿﴾ بِكَ يَا خَيْرَ الْحَبَائِبْ
مَرْحَبًـا أَهْـلاًبِشَمْسٍ ﴿﴾ خَفِيَتْ فِيْهَـاالْكَوَاكِبْ
يَا شَرِيْفَ اْلأَصْلِ لُذْنَا ﴿﴾ بِكَ فِىكُلِّ النَّـوَائِبْ
أَنْتَ مَلْجَا كُلِّعَـارِضٍ ﴿﴾ أَنْتَ مَأْوَىكُلِّ تَـائِبْ
مِنْ قَـصَيٍّ وَ لُـؤَ ىٍّ ﴿﴾ بَاذِخِ الْمَجْدِ ابْنِ غَالِبْ
وَاعْتَلى مَجْدُكَ فَخْرًا ﴿﴾ فِى رَفِيْعَاتِ الْمَـرَاتِبْ
لاَ بَرِحْـنَا فِى سُرُوْرٍ ﴿﴾ بِكَ يَاعَالِى الْمَنَـاقِبْ
فَلَكَمْ يَوْمَ وُجُـوْدِكَ ﴿﴾ ظَهَرَتْ فِيْنَا الْعَجَـائِبْ
بَشَّـرَ تْنَا بِالْعَطَايَـا ﴿﴾ وَاْلأَ مَانِىْ وَالرَّغَـائِبْ
قَدْ شَرِبْنَا مِنْ صَفَانَا ﴿﴾ بِكَ مِنْ أَحْلَى الْمَشَارِبْ
فَلِرَبِّ الْحَمْـدُ حَمْدًا ﴿﴾ جَلَّ أَنْ يُحْصِيْهِ حَاسِبْ
وَلَهُ الشُّكْرُ عَـلَي مَـا ﴿﴾ قَدْ حَبَانَا مِنْ مَـوَاهِبْ
يَـاطَيْبَةْ يَـاطَيْبَةْ
يَـاطَيْبَةْ يَـاطَيْبَةْ ﴿﴾ يَـاذَاوَالْعَيَانَااشْتَغْنَالِكْ
وَالْهَـوى نَـدَانَـا ﴿﴾ وَالْهَـوى نَـدَانَـا
سَيِّدِىْ يَـا أَبَـابَكْرٍ ﴿﴾ حُبُّكُمْ فِى الْقِيَامِ ذُخْرِىْ
يَـاعُمَرْإِغْضِيْهِ بِعُمْرِىْ ﴿﴾ وَكَذَا سَيِّدِىْ عُثْمَـان
صَاحِبَ الْقَبْضَةِ اْلأَصْلِيَةْ ﴿﴾ وَذَوِى الْبَهْجَـةِ السَّنِيَّـةْ
وَ لَهُ الرُّتْبَةُ الْعَـلِيَّةْ ﴿﴾ مَنْ إِلَيْهِ بَابُ الرَّيَّـانَ
يَاعَلِى ابْنِ أَبِى طَالِبْ ﴿﴾ مِنْكُمُ الْمَصْدَرِالْمَوَاهِبْ
هَلْ تُرَىْ هَلْ أُرَىْ لِحَاجِبْ ﴿﴾ عِنْدَ كُمْ أَفْضَلُ الغِلْمَـانَ
أَسْيَدَالْحَسَنْ وَالْحُسَيْنِ ﴿﴾ إِلَى النَّبِيْ قُـرَّةُ عَيْـنِىْ
وَيَـا شَبَـابَ الْجَنَتَيْنِ ﴿﴾ جَدُّكُمْ صَاحِبُ الْفُرْقَانَ
وَصَلا َةُ اللّـهِ تَعَـالَىْ ﴿﴾ عَلىَ مَنْ كَلَّمَ الْغَزَالَـةْ
وَاْلآلِ أَصْحَابِ الْكَـمَالَ ﴿﴾ وَاْلأَصْحَابِ مَنْ عَالَوْشَانَـا
بِرَسُوْلِ اللهِ وَالْبَدَوِىْ
بِرَسُوْلِ اللهِ وَالْبَدَوِىْ ﴿﴾ وَرِجَالٍ مِنْ بَنِى عَلَوِىْ
سَلَكُوْافِى الْمَنْهَجِ النَّبَوِىْ ﴿﴾ بِرَسُوْلِ اللـهِ وَالْبَدَوِىْ
رَبِّ اِنِّى قَدْ مَدَدْتُ يَدِىْ ﴿﴾ مِنْكَ اَرْجُوْ فَائِضَى الْمَدَدِ
فَاَغِـثْنِى اَنْتَ مُعْتَمَدِىْ ﴿﴾ بِرَسُـوْلِ اللّهِ وَالْبَدَوِىْ
قُمْتُ بِاْلاَعْتَابِ مُعْتَرِفًـا ﴿﴾ لِعَظِيْمِ الذَّنْبِ مُقْتَرِفًـا
مِنْ بِحَارِالْفَضْلِ مُغْتَرِفًـا ﴿﴾ بِرَسُوْلِ اللّـهِ وَالْبَدَوِىْ
جُوْدُكَ الْمَأْلُوْفُ اَطْمَعَنِىْ ﴿﴾ وَاِلى رَجْـوَاكَ اَرْجَعَنِىْ
رَبِّ فَاذْهِبْ مَايُرَوَّعُنِىْ ﴿﴾ بِرَسُوْلِ اللّـهِ وَالْبَدَوِىْ
بَاسِطٌ كَفِّىْ وَلِىْ أَمَلٌ ﴿﴾ فِيْكَ لكِنْ لَيْسَ لِىْ عَمَلٌ
اِعْتِقَـارِ جِئْتُ اَبْتَهِلُ ﴿﴾ بِرَسُـوْلِ اللّهِ وَالْبَدَوِىْ
لَيْسَ لِىْ وَجْهٌ اُقَدِّ مُـهُ ﴿﴾ غَـيْرَ طه اَنْتَ تُكْرِمُـهُ
جُدْبِفَقْدٍ اَنْتَ تَعْلَمُـهُ ﴿﴾ بِرَسُـوْلِ اللّهِ وَالْبَدَوِىْ
صَلَوَاتُ اللهِ ذِى الْكَرَم ﴿﴾ تَـتَغَشّى صَفْوَةَ اْلاُمَـمِ
مَاسَرىرَكْبٌ اِلَىالْحَرَمِ ﴿﴾ بِرَسُـوْلِ اللّهِ وَالْبَدَوِىْ
وَعَلىالِ النَّبِى الْكُرَمَاءْ ﴿﴾ وَعَلى اَصْحَابِهِ الْحُكَمَاءْ
وَعَلى اَتْبَاعِهِ الْعُلَمَـاءْ ﴿﴾ بِرَسُـوْلِ اللّهِ وَالْبَدَوِىْ
صَـلاَة ُاللهِ ذِى الْكَرَمِ
صَـلاَة ُاللهِ ذِى الْكَرَمِ ﴿﴾ عَلَى الْمُخْتَـارِ بِالْقِدَمِ
مُحَمَّدْ صَاحِبُ الْحَرَمِ ﴿﴾ نَبِيْنَا مُصْـطَفَى الْعَلَمِ
اِمَـامِ اْلاَنْبِيَـاءِ الْكُلِّ ﴿﴾ شَرِيْفِ الْفَرْعِ وَاْلاَصْلِ
حَمِيْدِ الْقَوْلِ وَالْفِعْـلِ ﴿﴾ جَمِيْلِ الْخَلْقِ وَالشِّـيَمِ
وَرَبُّ الْحُسْنِ كَمَّـلَهُ ﴿﴾ وَ بِاْلاَنْـوَارِ جَمَّـلَهُ
وَشَـرَّفَهُ وَفَـضَّـلَهُ ﴿﴾ عَلَى اْلاَ كْوَانِ كُلِّهِـمِ
حَبِيْبِىْ اِنـِّنىْ هَـائِمٌ ﴿﴾ وَلَكَ يَامُصْطَفى خَـادِمِ
وَرَبِّىْ فِى الْفُؤَادِ عَالِمٌ ﴿﴾ وَقَلْبِىْ فِيْكَ ذُوْ هِمَـمِ
جَمَـالُ الْوَجْهِ هَيَّمَنِىْ ﴿﴾ وَنُـوْرُ الْحَـدِّ تَيَمَّنِىْ
حَوْلُ الْعَيْنِ اَ حْـرَمَنِىْ ﴿﴾ اَمِـيْنُ نَـوْمِ وَالظُّلَـمِ
تَجُوْد يَـاسَيِّدِ وَارْحَمْ ﴿﴾ مُتَيَّمْ فِي هَوَاكْ مُغَـرَمْ
فَـاَنْتَ سَيِّدُ اْلأَ كْرَامْ ﴿﴾ عَـلِيُّ الْقَدْرِ وَالْهِمَـمِ
وَحُبُّكَ سَادَةْ فِى وَجَلِ ﴿﴾ وَصِلْ يَامُصْـطَفى وُدِّ
وَلاَ تَقْصَ وَفَى أَهْلِى ﴿﴾ مُرَادِىْ رُأْيَةَ الْحَـرَمِ
مُرَادِىْ رُأْيَةَ الْمَسْعى ﴿﴾ وَفِيْهَا قُرْبَـةً مَسْـعى
وَلِلْبَيْتِ الْعَتِـيْقِ اُدْعى ﴿﴾ حَظى فِى اَرْضِى مِنْ قَدْمِ
يَاسَيِّدِىْ يَارَ سُوْلَ اللهِ خُذْ بِيَدِىْ
يَاسَيِّدِىْ يَارَ سُوْلَ اللهِ خُذْ بِيَدِىْ ﴿﴾ مَالِىْ سِوَ اكَ وَلاَ اَلْو ِىْ عَلى اَحَدِ
فَاَنْتَ نُـوْرُالْهُد فِىْ كُلِّ كَائِنَـةٍ ﴿﴾ وَ اَنْتَ سِرُّ النَّدى يَاخَيْرَ مُعْتَمَدِىْ
الله الله الله الله
وَ اَنْتَ حَقًّا غِيَاثُ الْخَلْقِ اَجْمَعِنَا ﴿﴾ وَ اَنْتَ هَادِى الْوَرى لِلّهِ ذِى السَّدَدِ
يَامَنْ يَقُوْمُ مَقَامَ الْحَمْدِ مُنْفَـرِدًا ﴿﴾ لِلْوَ احِدِ الْفَرْدِ لَمْ يُـوْ لَدْ وَ لَمْ يَلِدِ
يَا مَنْ تَفَجَّرَ تِ اْلا َنْهَارُ نَا بِعَةً ﴿﴾ مِنْ اُصْبُعَيْهِ فَرَوَى الْجَـيْشَ بِـالْمَدَدِ
الله الله الله الله
اِنِّى اِذَا سَامَنِى ضَيْمٌ يُرَ وِّعُنِىْ ﴿﴾ اَقُوْلُ يَاسَيِّدَ السَّـادَ اتِ يَاسَـنَدِىْ
كُنْ لِىْ شَفِيْعًا اِلَى الرَّحْمنِ مِنْ زَللَِىْ ﴿﴾ وَامْنُنْ عَلَيْنَابِمَالا َكَانَ فِى الْحَلَدِ
وَانْظُرْ بِعَيْنِ الرِّضَالِىْ د َئِمًا اَبَدًا ﴿﴾ وَاسْتُرْ بِفَضْلِكَ تَقْصِيْرِىْ مَدَ ى اْلاَمَدِ
اِنِّى تَوَسَّلْتُ بِالْمُخْتَارِاَشْرَفِ مَنْ ﴿﴾ رَقَى السَّموَاتِ سِرِّ الْوَاحِـدِ اْلاَحَدِ
الله الله الله الله
عَلَيْهِ اَزْ كَى صَلا َةٍ لَمْ تَزَ لْ اَبَدًا ﴿﴾ مَعَ السَّلا َمِ بِـلاَ حَصْرٍ وَلاَ عَـدَدِ
الله الله الله يَاالله
بُشـْرَى لَنا
بُشْرَى لَنَا نِلْنَـا الْمُـنى ﴿﴾ زَالَ الْعَـنى وَفَـاالْهَنَـا
وَالدَّهْرُ اَنْجَـزَ وَعْـدَهُ ﴿﴾ وَالْبِشْرُ اَضْحى مُعْلـَنَـا
يَـانَفْسُ طِيْبِى بِاللِّقـَا ﴿﴾ يَـاعَيْنُ قَرِّىْ اَعْـيُنَـا
هذَا جَمَـالُ الْمُصْـطَفى ﴿﴾ اَنْـوَارُهُ لاَحَـتْ لَنَـا
يَـاطَيْبَةُ مَـاذَا نَقُـوْلُ ﴿﴾ وَفِيْكِ قَدْحَلَّ الرَّسُـولْ
وَكُلُّنَا نَرْجُـو الْوُصُـولْ ﴿﴾ لِـمُحَـمَّدٍ نَبِـيِّـنَـا
يَارَوْضَةَ الْهَادِى الشَّفِيعْ ﴿﴾ وَصَـاحِـبَيْهِ وَالْبَقِيـعْ
اُكْتُبْ لَنَا نَحْنُ الْجَمِيعْ ﴿﴾ زِيَـارَةً لِحَبِـيْبِـنَـا
حَيْثُ اْلاَمَانِى رَوْضُهَا ﴿﴾ وَظَلَّ حُلْـوَ الْمُجْـتَنى
وَبِالْحَبِيْبِ الْمُصْـطَفى ﴿﴾ صَفَـا وَطَابَ عَـيْشُنَـا
جَاءَالصَّفَا زَالَ الْجَفَـا ﴿﴾ اَلْيَوْمَ عِـيْدُ الْمُصْـطَفى
مَنْ قَدْ تَسَامى شَرَفَـا ﴿﴾ وَاللهُ اَعْـطَاهُ الْمُـنى
يَا فَوْزَنَا يَاسَعْـدَنَـا ﴿﴾ مَنْ نَالَ حَـظًّا مِثْلَنَـا
نَحْظى بِنُوْرِ الْمُصْطَفى ﴿﴾ فِى صُبْحِنَـا وَمَسَائِنَـا
صَـلِّ وَسَلِّمْ يَاسَـلاَمْ ﴿﴾ عَلَى النَّبِى مَـاحِى الظَّلاَمْ
وَاْلالِ وَالصَّحْبِ الْكِرَامْ ﴿﴾ مَااُنْشِدَتْ بُشْـرَى لَنـَا
اُمِّى يَـالَحْنًا اَعْشَقَـهُ
اُمِّى يَـالَحْنًا اَعْشَقَـهُ ﴿﴾ وَنَشِـيْدًا دَوْمًا اَنْشُدُهُ
فِىكُلِّ مَكَانٍ اَذْكُـرُهُ ﴿﴾ وَاَظَـلُّ اَظَـلُّ اُرَدِّدُهُ
اُمِّى يَارُوْحِى وَحَيَاتِى ﴿﴾ يَابَهْجَـةَ نَفْسِى وَمُنَاتِى
اُنْسِِى فِى الْحَـاضِرِ وَالآتِى
اَللهُ تَعَـالى اَوْصَـانِى ﴿﴾ فِى السِّرِّ وَلَوْ فِى اْلاِعْلاَنِ
بِـالْبِرِّ لَكِ وَاْلاِحْسَـانِ
اِسْمُكِ مَنْقُوْشٌ فِىقَلْبِى ﴿﴾ حُبُّكِ يَهْـدِنِى فِىدَرْبِى
وَدُعَـائِى يَحْفَظُكِ َربِّى
يَاعِزَّنَا
حَيَتْهُ يَوْمَ الْغَارِ حَمَامَةْ ﴿﴾ وَالْعَنْكَبُوْتُ تِلْكَ عَلاَمَـة ْ
وَوَ قَتْهُ يَوْمَ الْحَرِّ غَمَامَةْ ﴿﴾ يَـاعِزَّنَـا..... وَاللهِ بِطه
فَهُوَ الَّذِى نَشْتَـاقُ اِلَيْهِ ﴿﴾ وَالْجِذْعُ اَنَّ وَحَـنَّ اِلَيْهِ
وَعَطَاؤُنَـامِنْ فَيْضِ يَدَيْهِ ﴿﴾ يَـاعِزَّنَـا..... وَاللهِ بِطه
وَهُوَ الَّذِى قَدْ عَمَّ نَـدَاهُ ﴿﴾ سُبْحَانَ مَنْ بِالنُّوْرِ حَبَـاهُ
فَلَعَلَّنَـابِالْعـَيْنِ نَـرَاهُ ﴿﴾ يَـاعِزَّنَـا..... وَاللهِ بِطه
وَهُوَالَّذِى مِنْ فَوْقِ سَمَاهَا ﴿﴾ قَدْخَـاطَبَ الرَّحْمنَ شَفَاهَا
اِذْيَغْشَ السَّدْرَةَ مَايَغْشَاهَا ﴿﴾ يَـاعِزَّنَـا..... وَاللهِ بِطه
نُوْرَ الْهُـدَى يس وَطه ﴿﴾ اَزْكَى الْوَرَى لِلْخَالِقِ جَاهَا
صَلُّوْا عَلى مَنْ عَبَدَ اللهَ ﴿﴾ يَـاعِزَّنَـا..... وَاللهِ بِطه
مُوْسَى بِهِ قَدْسَمِعَ الصَّوْتَ ﴿﴾ عِيْسَى بِهِ قَدْ اَحْيـا الْمَوْتى
يَاعَاشِقًا لِلْهَادِى سَمَوْتَ ﴿﴾ يَـاعِزَّنَـا..... وَاللهِ بِطه
سِدْنَاالنَّبِى
سِدْنَاالنَّبِى سِدْنَاالنَّبِى سِدْنَاالنَّبِى ﴿﴾ سِدْنَاالنَّبِى سِدْنَاالنَّبِى سِدْنَاالنَّبِى
سِــيْـدِي مُحَمَّدْ آمِنْ ﴿﴾ قُـطْبِ حَـبِيْبِ النّـَبـِى
اَحْمَدُكَ اللّهُمَّ حَمْدًا مُسْتَمِرْ ﴿﴾ عَدَّعَطَايَـاكَ الَّتِى لاَ تَنْحَصِرْ
مُصَلِّيًـا عَلى خِتَامِ اْلأَ نْبِيَـاءِ ﴿﴾ وَاْلآلِ وَالصَّحْبِ الْهُدَاةِ اْلأَ تْقِيَاءِ
لاَ فَخْرَ لِلْبِنْتِ بِمَـلْبَسٍ وَمَـا ﴿﴾ بِـهِ تَحَلَّتْ مِنْ حُـلَّىًّ اِنَّمَـا
فَـخْرَالْفَتَـاةِ بِالْعُلُوْمِ وَاْلأَدَبِ ﴿﴾ لاَبِالْجَمَـالِ وَالْحَرِيْرِ وَالذَّهَبِ
اِنَّ الْحَبِيْبَ الْمُصْطَفى
اِنَّ الْحَبِيْبَ الْمُصْطَفى ﴿﴾ ذُوْ رَ أْفَـةٍ وَذُوْ وَفَـا
وَذِكْرُهُ فِيْـهِ الشِّـفَا ﴿﴾ اِذَا تَمَـادَى بِالْعِـلَلْ
نِلْنَا بِـهِ طُوْلَ الْمَـدى ﴿﴾ نَصْرًا عَلى كُلِّ الْعِـدى
يَسُـرُّ نَـا اَنْ يُفْتَدى ﴿﴾ بِالرُّوْحِ مِنَّـا وَالْمُقَـلْ
طَارَتْ لـَهُ اَرْوَاحُنـَا ﴿﴾ دَامَتْ بِـهِ اَفْـرَا حُنَـا
زَالَتْ بِـهِ اَتْرَا حُنَـا ﴿﴾ فَهُوَ الرَّجَـاءُ وَاْلاَمَـلْ
اَوْرَدْتَ رَبِّى نِعَمًـا ﴿﴾ عَـدَّ نُجُوْمٍ فِى السَّمَـا
اَحْسِنْ اِلهِى كَرَمًـا ﴿﴾ خِتَـامَنَـا عِنْدَ اْلاَجَلْ
اَكْثِرْ اُخَىَّ مِنَ الصَّلوةِ عَلَى الْحَبِيبْ
اَكْثِرْ اُخَىَّ مِنَ الصَّلوةِ عَلَى الْحَبِيبْ ﴿﴾ فَاِنَّهَا نُوْرٌ، نُوْرٌ يُضِيْئُ بِنُـوْرِهِ
وَاَدِمْ صَلاَ تَكَ فِى خُشُوْعٍ عَلـاَّهَا ﴿﴾ تَكُنِ الْوَسِيْلَةَ كَىْ تَفُوْزَ بِقُرْبِهِ
وَاضِبْ بِاِخْـلاَ صٍ وَطُوْلِيْتَ شَوْقِى ﴿﴾ لِتَكُوْنَ اَقْرَبَ مَا يَكُوْنُ لِقَـلْبِهِ
اَكْثِرْ اَكْثِـرْ اَكْثِـرْ اُخَىَّ اُخَىَّ اُخَىَّ ﴿﴾ اِنْ رُمْتَ اَنْ تَحْيَا وَقَلْبُـكَ آمِرٌ
بِـالنُوْرِصَـلِّ عَـلَى النَّبِى وَالِـهِ ﴿﴾ اَوْشِئْتَ يَغْمُرُكَ الزَّمَانُ بِصَفْوِهِ
فَاجْعَـلْ مِنَ الصَّلَوَاتِ غُرَّةَ يَوْمِـهِ ﴿﴾ اَكْثِرْ اَكْثِرْ اَكْثِرْ اُخَىَّ اُخَىَّ اُخَىَّ
قَـلْبِىْ يُنَادِيْ يَـارَبِّ
قَـلْبِىْ يُنَادِيْ يَـارَبِّ ﴿﴾ صَـاحَ يَاهَـادِيْ يَارَبِّ
اَنْتَ عَوْنِى اَنْتَ حِصْنِى ﴿﴾ اَنْتَ غَـوْثِىْ اَنْتَ اَمْـنِىْ
لَسْـتُ اَرْجُوْغَيْرَأَنـِّىْ ﴿﴾ فِى الْقِيَـامَةِ تَعْفُوْ عَـنِّىْ
فَفِى الْقِيَامَةِاَرْجُوالسَّلاَمَ ﴿﴾ وَفِى الْخِتَامَةْ جَنَّاتُ عَدْنِ
دَعُوْ نِي دَعُوْنِي أُنَاجِي حَبِيْبِي
دَعُوْ نِي دَعُوْنِي أُنَاجِي حَبِيْبِي ﴿﴾ وَلاَ تَعْذُ لُوْنِي فَعَذْ لِي حَرَامْ
تَعَلَّمْ بُكَا يَ وَ نُحْ يَا حَمَـامْ ﴿﴾ وَخُذْعَنْ شُجُوْنِي دُرُوْسَ الْغَرَامْ
تَعَلَّمْ بُكَا يَ وَ نُحْ يا حَمَـامْ ﴿﴾ سَكَرْتُ بِخَمْرِ الْهَوَى وَ الْغَرَامْ
وَ مَنْ كَانَ مِثْلِي مُعَنّى مُضَنّى ﴿﴾ بِحُـبِّ النَّبِيِّ لمَـا ذَا يُـلا َمْ
لاَمُوْنِي لاَمُوْنِي بِحُبِّكْ رَمُوْنِي ﴿﴾ يَاقُـرَّةْ عُيُوْنِي عَلَيْكَ السَّلا َمْ
فُؤَادِ ي لِنَحْوِ الْمَدِ يْـنَةِ هَامْ ﴿﴾ وَ قَلْبِي تَوَ لَّعْ بِخَيْرِا ْلأَ نَـا مْ
أَنَـايَاابْنَ رَامَةْ حُرِمْتُ الْمَنَامْ ﴿﴾ وَزَادَنِي سِقَامًاغَرَامُكْ تُسَـامْ
يَااَبَاالزَّهْرَاءْ يَااَبَـا الْفُـقَرَاءْ
يَااَبَاالزَّهْرَاءْ يَااَبَـا الْفُـقَرَاءْ ﴿﴾ دَارِ كْ بِفَضْلٍ يَاسَيِّدَ الشُّـفَعَاءْ
اُعْطِيْتَ فَضْلاً لاَ يُنَاحُ لِمُرْسَلٍ ﴿﴾ وَاللهُ يُعْطِى الْفَضْلَ كَيْفَ يَشَـاءْ
وَاصِفَ اْلاَقْصَى اَتَيْتَ بِوَصْفِهِ ﴿﴾ وَكَأَنـَّكَ ارْسَــاهُ وَالْبَنـَّاءْ
وَبِهِ تَـوَسَّـلَ ادَمٌ مِنْ ذَ نْبِه ِ ﴿﴾ وَتَشَـَّـعَ بِجَـنَـابِـهِ حَوَّاءْ
شَرُفَ الْمَقَامُ بِهِ وَزَمْزَمُ وَالصَّفَا﴿﴾ وَمِنَى وَبـَيْـتُ اللهِ وَالْبَطْحَـاءْ
فِي هَوى خَيْرِالْعِبَـادْ
فِي هَوى خَيْرِالْعِبَـادْ ﴿﴾ شُغِفَ الْقَلْبُ وَ هَـامْ
فَهَـنِـيـْئًا لِفُـؤَادٍ ﴿﴾ نَـالَ مِنْ طـه الْمَرَمْ
أَنَافِيْ مَـدْحِ مُحَمَّدٍ ﴿﴾ مُغْرَ مٌ وَاللّهُ يَشْـهَـدْ
أ َنَا فِيْ أَوْ صَـافِـهِ ﴿﴾ قَدْ بَتَّ صَوْ بًا مُسْتَهَامْ
يَـا نَبِيًـا مِنْ قِـدَ مْ
يَـا نَبِيًـا مِنْ قِـدَ مْ ﴿﴾ قَـدْ جَلى عَنـَّا الظَّلَمْ
وَحَبَـانَـابِـا لْهُدَى ﴿﴾ وَاسْتَـقَـامَ فَحَـكَمْ
صَفْوَةَ الرَّبِّ الْجَـلِيْلْ ﴿﴾ اَ نْتَ طَهَّـرْتَ الْحَرَ مْ
يَـاسِـرَاجًـا قَدْاَنَارْ ﴿﴾ وَاَتَـا نَـا بِالْحِـكَمْ
جِئْتَ اَنْقَـذْتَ اْلاَنَامْ ﴿﴾ وَرَ فَـعْـتَ لِلْهِمَـمْ
يَـا اَ بَا الزَّ هْرَاءِ يَـا ﴿﴾ خَيْرَ عُـرْ بٍ وَ عَجَمْ
كُنْ لَنَـا عَوْ نًـا اِذَا ﴿﴾ اِسْتَشْفَعَتْ فِيْكَ ا ْلاُ مَمْ
رِ فْقـَتِىْ صَـلُّوْ اعَلىَ ﴿﴾ مَنْ عَـلاَ فَوْ قَ الْمَـلا َ
لِـتـَنَـالَ ا ْلاَ مَـلْ ﴿﴾ مِـنْ إِلـهٍ ذِ ىْ كَرَ مْ
رَضِيْنَايَابَنِىالزَّهْرَارَضِيْنَا
رَضِيْنَايَابَنِىالزَّهْرَارَضِيْنَاالله الله ﴿﴾ بِحُبٍّ فِيْكُمُوْ ا يُرْ ضِيْ نَبِيْنـَا
رَ ضِيْنَـا بِالنبَِّي لَنَا إِ مَـامًا ﴿﴾ وَ أ َنْتُمْ آ لُهُ وَ بِكُمْ رَ ضِيْنَـا
عَنِ السِّبْطِ الْحُسَيْن هذَاأ َخُوْهُ ﴿﴾ وَحَيْدَرَ ثُمَّ زَيْنَ الْعَـابِـدِ يْنَ
وَزَيْنَبُ مَنْ لَهَـا فَضْلٌ سَمِي ﴿﴾ سُـلا َ لَةَ أ َحْمَدٍ فِى الطَّيِّبيْنَ
وَ اُمُّكِ بِضْعَـةُ الْمُحْتَـارِطه ﴿﴾ مُحَبَّبَـةً اِلَى الْهَا دِ يْ نَبِيْنَا
وَ جَاءَ حَدِيْثَـهُ يُتْلى جِهَارًا ﴿﴾ لَقَدْ سَادَ تْ نِسَاءَ الْعَا لَمِيْنَ
وَحَانَ الْمُصْطَفى يَحْنُوْ عَلَيْهَا ﴿﴾ حُنُوَّ مَـوَ دَّ ةٍ عَطْفًـا وَ لِيْنَ
يَاحَبِيْبِى كَيْفَ اَشْقى وَ اُضَامْ
يَاحَبِيْبِى كَيْفَ اَشْقى وَ اُضَامْ ﴿﴾ وَ فُؤَادِى قَدْ بَدَى بَادِى الظَّلا َمْ
فَتَحَـنَّنْ وَامْـحُ عَنِّى مَـابَدَا ﴿﴾ كُلُّ نُـوْرٍ مِنْ ثَنَـا خَيْرِاْلاَنَـامْ
مَالِىحِبِّى اِنْ يَغِيْبْ عَنْ نَاظِرِى ﴿﴾ تَـرَكَ الْقَوْل مَـالَدَيْهِ مُسْتَهَـامْ
كُلُّ حُسْنٍ فِى الْوَرى يَبْدُوْ لَنَـا ﴿﴾ مِنْ جَمَالِ الْمُصْطَفىدَاعِى السَّلا َم
هَيَّجَ اْ لاَ شْوَ ا قَ و َالشَّجَنَا ﴿﴾ مُنْشِـدٌ غَنـَّى فَاَ طْرَ بَنَـا
تَسْلُبُ ا ْلاَ لْبَـابَ نَفْحَـتُهُ ﴿﴾ كَمْ سَبَى قَلْبًـا وَ كَمْ فَتَنَـا
يَاسُقَـاة َالرّ َاحْ اَيْنَ خَمْرَتُكُمْ ﴿﴾ حِلَقَ ا ْلاَ حْبَـابِ مَوْ عِدُ نَـا
اِنْ طَوَ تْنَــاعَـنْكُمْ غَـيْرُ ﴿﴾ فَشَـرَ ابُ الْقَوْ مِ يُنْعِشُنَـا
مَوْلاَيَ صَلِيْ وَ سَلِّمْ دَا ئِمًا أَبَدًا
مَوْلاَيَ صَلِيْ وَ سَلِّمْ دَا ئِمًا أَبَدًا ﴿﴾ عَلَى حَبِيْبِكَ خَيْرِ الْخَلْقِ كُلِهِمِ
مُحَمَّدٌ أَشْرَفُ ا ْلأَ عْرَابِ وَالْعَجَمِ ﴿﴾ مُحَمَّدٌ خَيْرُ مَنْ يَمْشِ عَلَى قَدَمِ
مُحَمَّدٌ تَـاجُ رُسْلِ اللهِ قَـاطِبـَةً﴿﴾ مُحَمَّدٌ صَا دِقُ اْلأَ قْوَ الِ وَ الْكَلِمِ
مُحَمَّدٌ حَاكِمٌ بِالْعَدْ لِ ذُوْ شَرَفٍ ﴿﴾ مُحَمَّدٌ مَعْدِ نُ اْلإِ نْعَامِ وَ الْحِكَمِ
مُحَمَّدٌ ذِ كْرُ هُ رَ وْ ح ٌ ِلأَ نْفُسِنَا ﴿﴾ مُحَمَّدٌ شُكْرُهُ فَرْ ضٌ عَلَى ْالأُ مَامِ
مُحَمَّدٌ ذِ يْنَة ُ الدُّ ْنيَا وَ بَهْجَتُهَا ﴿﴾ مُحَمَّدٌ كَا شِفُ الْغُمَّاتِ وَ الظُّلَمِ
مُحَمَّدٌضَاحِك ٌلِلضَّيْفِ مُكْرِ ُمُه ﴿﴾ مُحَمَّدٌ جَـارُ هُ وَ الله ِ لَمْ يُضَمِ
مُحَمَّدٌ يَوْمَ بَعْثِ النَّاس ِشَافِعُنَـا ﴿﴾مُحَمَّدٌ نُوْرُ هُ الْهَـدِى مِنَ الظُّلَمِ ِ
بِفَاطِمَةْ قَدْصَفَاحَاِلي
بِضْـعَةْ مُحَمَّدْحَبِيْبُ اللهِ خَيْرُا لأَ نَامْ بِفَاطِمَةْ قَدْصَفَاحَاِلي وَ نِلْتُ الْمَرَ ام﴿﴾ْ
أَعْلَى لَهَا الله ُقَدْرًافِي اْلعُلا َوَالْمَقَـامْ ﴿﴾ نِعْمَ الْبَتُـوْلِ الرَّ ضِـيَّةْ نُوْرٌ كُلِّ الظُّلا َمْ
أُمُّ الْحَسَنْ وَالْحُسِين أَهْلُ الْمَرَقِي الْعِظَامْ ﴿﴾ لَهُمْ عَطَايَـا مِنَ الْمَوْلَىكِبَـارْجُسَامْ
هُمْ سَادَةُ أَهْلُ الْجِنَانِ الْعَالِيَّةْ يَاغُلا َمْ﴿﴾ مَنْ حُبُّهُمْ صَدَقْ بَـايَسْكُنْ بِدَارِالسَّلاَمْ
وَمَنْ تَعَلَّقْ بِهِمْ يَظْفَرْ بِنَـيْلِ الْمَرَامْ ﴿﴾ أَكرَمْتِ يَابِضْعَةْ أَحْمَدْ فَانْعِمِي بِالتَّمَامْ
وَامْنَحِيْ عَبْدَكُمْ فِي الْقُرْبِ أَعْلَىوَسَامْ ﴿﴾ نَقُومُ بِحَمْلِ الرَّيَـاتِ الْهُدَأَحْسَنْ قِيَـامْ
تَعُمُّ دَعْوَتَةُ فِي الأ َكْوَانِ كُلَّ الأَ نَامْ ﴿﴾ نَلْبَسُ خَلْعِ إِرْثُ مَا يَصِفْ سَنَاهَاكَلا َمْ
يَانُوْ رُ قَلْبِيْ وَ يَا أُمِّيْ عَلَيْكِ السَّلا َمْ ﴿﴾ فِيْ كُلِّ حَالٍ وَ شَأْنٍ كُلِّ لَحْظَةٍدَ وَامْ
عَلَيْكِ صَلَّى ِإ لهِيْ مَعَ أَبِيْكِ الإِ مَامْ﴿﴾ إِ مَامْ كُلِّ الْوَرَى فِي كُلِّ خَاصٍّ وَ عَامْ
الشَّافِعُ الْمُبْتَغِ يَوْمُ اللِّقَاءِ وَالزِّحَامْ ﴿﴾ يَوْمُ الْمَلا َئِكْ تُنَادِيْ جَمْعُ كُلَّ الأَ نَامْ
غُضُّوْاأَبْصَارَكُمْ تَمُرُّبِنْتِ النَّبِيِّ بِالسَّلا َمْ ﴿﴾ وَنَكِّسُوْا رُؤُوْسَكُمْ مَاأَعْظَمَهُ وَالله ُمَقَـامْ
أتََذْ كُرِ يْنِي مَعَكِ أَعْبُرْ وَ مَنْ لَهُ ذِ مَامْ ﴿﴾ حَاشَاكِ يَا أُمُّنَا تَنْسِـيْنَ هَذَاالْغُـلا َمْ
مَحْسُوبِكُمْ يَرْتَجِيْهِ مِنْكُمْ بِهِ الإِ هْتِمَامْ ﴿﴾ أَ نْتُمْ مَرَامُـهْ وَمَقْصُوْدُهُ وَنِعْمَ الْمَـرَامْ
يَا بِنْتَ طهَ فُؤَادِ يْ فِيْ مَحَبَّتِكِ هَامْ ﴿﴾ وَاللهِ أَ نْتُمْ مُرَادِ يْ فِي الدُّ نْيـاَ وَالْقِيَامْ
وَمَـا أَنَا ِإ لاَّبِكُمْ يَاسَادَتِيْ يَاكِرَامْ ﴿﴾ عَلَيْكِ مَعَ وَالِدْكِ أَذْكَي الصَّلا َةُ وَالسَّلاَمْ
وَأَهْلُ الْكِسَاءْوَاهْلِ بَيْتِهِ عَالِيِيْنَ الْمَقَامْ ﴿﴾ وَالصَّحْبِ أَجْمَعْ وَمَنْ عَلَىهُدَاهُ اسْتَقَامْ
وَقْتِ السَّحَرْ
للحبيب عمر بن محمد بن سالم بن حفيظ ابن الشيخ ابي بكر بن سالم
وَقْتِ السَّحَرْبِهْ يَطِيْب الْحَالْ لاَهْلِ الصَّفَا ﴿﴾ وَبِهْ يَجُوْد ُالْعَلِى بِالْفَضْلِ لأَهْلِ الْوَفَـا
كَمْ مِنْ سَقِيْمٍ بِهَذَاالْوَقْتِ نَـالَ الشِّفَـا ﴿﴾ وَكَمْ بِهِ اِتَّصَـلْ مِنْ عَبْدٍ بِالْمُصْطَفَى
وَقَـابَلَتْهُ الْمَوِاهِبْ ظَاهِـرًا وَالْخَفَـا ﴿﴾ وَنَـازَلَتْهُ لَطَائِفْ خَـيْرِ مَنْ لَطَفـَا
عَنِ الْمَسَاوِي وَكُلِّ الذَّنْبِ فَضْلاً عَفَى ﴿﴾ وَبَـارِقِ الْفَضْلِ وَاْلإِحْسَانِ لُهْ رَفْرَفَا
وَحَسْـبُهُ جُوْدُ مَوْلاَنَـا الْعَلِي وَكَفَى ﴿﴾ أهْلَ الْفَهُمْ قَدْ وَقَفَا وَهَاهُنَا الْقَوْلَ يَا
مَنْ ذَا يُعَـبِّرْ عَنِ الْغَوْثِ إِذَا وَكَفَـا ﴿﴾ ياَرَبِّ زِدْنَا عَطَايَا يَارَبِّ زِدْ تُحَفَـا
وَاعْطِفْ عَلَيْنَا فَإِنَّكَ خَيْرَ مَنْ عَطَفَـا ﴿﴾ وَاعْلِي لَنَا فِي رِحَابِ الْعِزِّ بِكْ غُرَفَا
وَصَلِّ دَأْبًا عَلَى أحْمَدُ وَالِهَ الشُّرَفَـا ﴿﴾ وَالصَّحْبِ أَهْلِ الْهُدَى وَمَنْ بِهِمْ إِقْتَفَا
وَالْحَمْدُ اللهِ رَبِّي حَسْبُنَا وَكَفَى
قَدِ اسْتَعَنْتُكَ رَ بِّي
للقطب اللارشادوالبلاد الحَبيب عَبْدُ الله بن عَلوي الحَدَّاد العلوى
قَدِ اسْتَعَنْتُكَ رَ بِّي ﴿﴾ عَلَى مُدَ ا وَاةِ قَلْبِى
وَحَلِّ عُقْدَةَ كَرْ بِي ﴿﴾ فَانْطُرْإِلَىالْغَمِّ يَنْجَالْ
يَـارَبِّ يَاخَيْرَ كَا فِي ﴿﴾ اُحْلُلْ عَلَيْنَـا الْعَـوَافِي
فَلَيْسَ شَيْء ثَمَّ خَافِِي ﴿﴾ عَلَيْكَ تَفْصِيْل وَإِجْمَالْ
يَارَبِّ عَبْدُ كَ بِبَا بِكَ ﴿﴾ يَخْشَى أَلِيْمَ عَـذَا بِكَ
وَيَرْ تَجِي لِثَوَا بِكَ ﴿﴾ وَغَوْثُ رَحْمَتِكَ هَطَّالْ
وَقَدْ أَتَـا كَ بِعُذْ رِهِ ﴿﴾ وَبِا نْكِسَـارِهِ وَفَقْـرِهِ
فاهْذِمْ بِيُسْرِك عُسْرِهِ ﴿﴾ بِمَحْضِ جُوْدِك وَالإ فضالِ
وَامْنُنْ عَلَيْهِ بِتَوْبَـةٍ ﴿﴾ تَغْشِلْهُ مِنْ كُلِّ حَـوْبَةٍ
وَاعْصِمْهُ مِنْ شَرِّأَوْبَةٍ ﴿﴾ لِكُلِّ مَـا عَنْهُ قَدْ حَالْ
فَأَ نْتَ مَوْلَىالْمَوَالِي ﴿﴾ اَلْمُنْفَرِدُ بِـالْكَمَا لِ
وَبِالْعُــلاَ وَالتَّعَـالِي ﴿﴾ عَلَوْتَ عَنْ ضَرْبِ اْلأَمْثَالْ
جُوْدُكَ وَفَضْلُكَ وَبِرُّكَ ﴿﴾ يُرْجىوَ بَطْشُكَ وَقَهْرُكَ
يُخْشَىوَذِكْرُكَ وَشُكْرُكَ ﴿﴾ لاَزِمُ وَحَمْدُكَ وَاْلإِجْلاَ لْ
يَـا رَبِّ أَنْتَ نَصِيْرِيْ ﴿﴾ فَلَـقِّنِيْ كُلَّ خَـيْرِيْ
وَاجْعَلْ جِنَانَكَ مَصِيْرِيْ ﴿﴾ وَاخْتِمِ بِاْلإِ يْمَانِ اْلاجَالِ
وَصَلِّ فِي كُلِّ حَـالَةٍ ﴿﴾ عَـلَىمُزِيْلِ الضَّلاَ لَةِ
مَنْ كَلْمَتْهُ الْغَـزَالَةَ ﴿﴾ مُحَمَّدِ اهَادِيِ الدَّالِ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ شُكْرًا ﴿﴾ عَلَىنِعَمِ مِنْهُ تَتْرًى
نَحْمَدُهُ سِرًّا وَجَهْرًا ﴿﴾ وَبِالْغَدَايَاوَاْلأَصَالِ
يَارَسُـوْلُ الله سَلا َمٌ عَلَيْك
يَا رَسُوْلَ الله سَلا َمٌ عَلَيْك ﴿﴾ يَارَفِيعَ الشَّانِ وَ الدَّرَ جِ
كُلُّ بَيْتٍ أ َنْتَ سَـاكِنُهُ ﴿﴾ لَيْسَ مُحْتَاجًـااِلىَ السُّرُ جِ
وَمَرِ يْضٍ أَنْتَ عَـائِدُ هُ ﴿﴾ قَـدْ أتَى هُ اللّهُ بِالْفَرَ جِ
وَجْهُكَ الْمَيْمُونِ حُجَّتُنَا ﴿﴾ يَوْمَا تَأْتِي النَّاسُ بِالْحُجَجِ
فَجَـزَاكَ اللهُ خَيْرَ جَزَآء ﴿﴾ يَـامُنِيْرَ الْكَوْنَ بِالْبَـلَجِ
أَهْلُ بَيْتِ الْمُصْطَفى الطُّهُرِ ﴿﴾ هُمْ أَمَانُ اْلاَرْضِى فَالدَّ كِرِ
شُبِّهُوْا بِاْلأَنْجُمِ الزُّهُرِ ﴿﴾ مِثْلَمَا قَدْ جَاءَ فِى السُّنَنِ
رَبِّ فَانْفَعْنَا بِبَرْ كَتِهِمْ ﴿﴾ وَاهْدِنَا الْحُسْنى بِحُرْ مَتِهِمْ
وَأَمِتْنَـافِىطَرِ يْقَتِـهِمْ ﴿﴾ وَ مُعَـافَـةٍ مِنَ الْفِـتَنِ
الله رَبِّي عَوْنِي وَ حَسْبِيْ
الله الله , الله الله , الله الله , الله الله
الله الله , الله رَ بِّي عَوْنِي وَ حَسْبِيْ مَالِي سِـوَاهُ
يَاسَاقِيَ الْقَوْمَ مِنْ شَذَاهُ الْكُلُّ لمَاَّ سَقَـيْتَ تَاهُو
تَاهُوْ ا وَبِالْحُبِّ فِيْكَ فَاهُو وَصَرَّحُو ا فِيْكَ ثُمَّ بَاحُوا
يَاعَاذِ لِي خَلَّنِى وَ شُرْ بِي فَلَسْتَ تَدْرِى الشَّرَ ا بَ مَاهُو
مَا قُلْتُ لِلْقَلْبِ اَيْنَ حِبِّي إِ لاَّ وَ قَـالَ الضَّمِـيْرُ هَـاهُو
اَحْبَبْتُ مَوْ لاَ إِذَا تَجَلَّى يَقْتَبِسُ الْبَدْرُ مِنْ سَنَاهُ
وَ لاَ أُسَمِّيْهِ غَيْرَ أَ نِّي إِذ َغَلَبَ الْوَ قْتِ قُلْتُ يَاهُو
قَدْ كَفَانِيْ عِلْمُ رَبِّي
للقطب اللارشادوالبلاد الحَبيب عَبْدُ الله بن عَلوي الحَدَّاد العلوى
قَدْ كَفَانِيْ عِلْمُ رَبِّي ﴿﴾ مِنْ سُؤَالِي وَاخْتِيَارِي
فَدُ عَـائِي وَابْتِهَالِي ﴿﴾ شَـاهِدٌ لِي بِافْتِقَارِي
فَلـِهَذَاالسِّـرِّ أَدْعُو ﴿﴾ فِي يَسَارِي وَعَسَارِي
أَنَـا عَبْدٌ صَارَفَخْرِي ﴿﴾ ضِمْنَ فَقْرِي وَاضْطِرَارِي
قَدْ كَفَانِي عِلْمُ رَبِّي ﴿﴾ مِنْ سُؤَالِي وَاخْتِيَارِي
يَـاإِلَهِي وَمَـلِيكِي ﴿﴾ أَنْتَ تَعْلَم كَيْفَ حَالِي
وَبِمَـا قَدْ حَلَّ قَلْبِي ﴿﴾ مِنْ هُمُومٍ وَاشْتِغَـالِي
فَتَـدَارَكْنِي بِلُطْفٍ ﴿﴾ مِنْكَ يَا مَولَى الْمَوَالِي
ياَ كَرِيْمَ الْوَجْهِ غِثْنِي ﴿﴾ قَبْلَ أَنْ يَفْنَى اصْطِبَارِي
قَدْ كَفَانِي عِلْمُ رَبِّي ﴿﴾ مِنْ سُؤَالِي وَاخْتِيَارِي
ياَسَرِ يْعَ الْغَوْثِ غَوْثًا﴿﴾ مِنْكَ يُدْرِكْنِي سَرِيعًا
يُهْزِمُ الْعُسْرَوَيَـأْتِي ﴿﴾ بْالَّذْي أَرْجُو جَمِيعًـا
يَـاقَرِيْبًـا يَامُجِيْبًا ﴿﴾ يَـاعَلِيْمًا يَاسَمِيْعًـا
قَدْ تَحَقَّقْتُ بِعَجْزِي ﴿﴾ وَخُضُوْعِي وَانْكِسَارِي
قَدْ كَفَانِي عِلْمُ رَبِّي ﴿﴾ مِنْ سُؤَلِي وَاخْتِيَارِي
لَمْ أَزَلْ بِالْبَابِ وَاقِفْ ﴿﴾ فَـارْحَمَنْ رَبِّي وُقُوْفِي
وَبِوَادِي الْفَضْلِ عَاكِفْ ﴿﴾ فَـأَدِمْ رَبِّي عُـكُوفِي
وَلِحُـسْنِ الظَّنِّ لاَزِمَ ﴿﴾ فَهُـوَخِلِّي وَحَـلِيْفِي
وَأَنِيْسِيْ وَجَـلِيسِي ﴿﴾ طُوْلَ لَيْلِي وَنَهَـارِي
قَدْكَفَانِي عِلْمُ رَبِّي ﴿﴾ مِنْ سُؤَالِي وَاخْتِيَارِي
حَاجَةٌ فِي النَّفْسِ يَارَبْ ﴿﴾ فَاقْضِهَا يَاخَيْرَ قَـاضِي
وَأَرِحْ سِرِّي وَقَلْبِي ﴿﴾ مِنْ لَظَاهَـاوَالشُّوَاظِ
قِيْ سُرُورٍوَحُبُـوْرٍ ﴿﴾ وَإِذَامَا كُنْتَ رَاضِي
فاَلْهَنَاوَالْبَسْطُ حَالِي ﴿﴾ وَشِعَارِي وَدِثَـارِي
قَدْ كَفَانِي عِلْمُ رَبِّي ﴿﴾ مِنْ سُؤَالِي وَاخْتِيَارِي
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ﴿﴾ زَ يْنَا ْلأَ نْبِيَـآءِ ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ﴿﴾ أَ تْقَى ْلأَ تْقِيَـآءِ ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ﴿﴾ أَصْفَىاللأَ صْفِيَآءِ ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ﴿﴾ أَزْ كَى اْلأَزْ كِيَآءِ ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ﴿﴾ أَحْمَدْ يَـاحَبِيْبِي ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ﴿﴾ طهَ يَـا طَبِـيْبِي ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ﴿﴾ يـَامِسْكِي وَطِيْبِي ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ﴿﴾ يَاأَحْمَدْ يَامُحَمَّدْ ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ﴿﴾ يَاجَالِى الْكُرُوْ ب ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ﴿﴾ يَا وَجْهَـالْجَمِيْلِ ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ﴿﴾ يَـا بَـدْرَ التَّمَامِ ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ ﴿﴾ يَـا نُـوْرَ الظَّلآمِ ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَـلَى ﴿﴾ الْمُقَدَّمِ بِاْلإِ مَامَة ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَـلَى ﴿﴾ الْمُظَلَّلِ بِالْغَمَامَة ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
اَلسَّلاَمُ عَـلَى﴿﴾ الْمُبَشِّرِ بِالسَّـلاَمَة ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ َ
اَلسَّلاَمُ عَـلَى﴿﴾ الْمُشَفَّعِ بِالْقِيـَامَة ﴿﴾ اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ
مَحَلُّ الْقِياَمِ
أَشْرَقَ الْكَوْنُ ابْتِهاَجاً........بِوُجُوْدِ الْمُصْطَفَى احْمَدْ
وَلِأَهْلِ الْكَوْنِ أُنْسٌ........وَسُرُوْرٌ قَدْ تَجَدَّدْ
فاَطْرَبُوا ياَهْلَ الْمَثاَنِى.......فَهَزاَرُالْيُمْنِ غَرَّ دْ
واَسْتَضِيْئُوْا بِجَماَلٍ.......فاَقَ فِى الْحُسْنِ تَفَرَّدْ
وَلَناَ الْبُشْرَى بِسَعْدٍ........مُسْتَمِرٍّ لَيْسَ يَنْفَدْ
حَيْثُ أُوْتِيْناَ عَطاَءً........جَمَعَ الْفَخْرَ الْمُؤَبَّدْ
فَلِرَبِّى كُلُّ حَمْدٍ........جَلَّ أَنْ يَحْصُرَهُ الْعَدْ
إِذْ حَباَناَ بِوُجُوْدِ .......الْمُصْطَفَى الْهاَدِى مُحَمَّدْ
ياَرَسُوْلَ اللهِ أَهْلاً.......بِكَ إِنَّ بِكَ نُسْعَدْ
وَبِجاَهِهْ ياَ إِلَهِيْ.......جُدْ وَبَلِّغْ كُلَّ مَقْصَدْ
وَاهْدِناَ نَهْجَ سَبِيْلِهْ......كَيْ بِهِ نُسْعَدْ وَنُرْشَدْ
رَبِّ بَلِّغْناَ بِجاَهِهْ......فِيْ جِواَرِهْ خَيْرَ مَقْعَدْ
وَصَلاَةُاللهِ تغْشَى........أَشْرَفَ الرُّسْلِ مُحَمَّدْ
وَسَلاَمٌ مُسْتَمِرٌّ........ كُلَّ حِيْنٍ يَتَجَدَّدْ
خَيْرَ البَرِيَّةْ نَظْرَه اليَّ
خَيْرَ البَرِيَّةْ نَظْرَه اليَّ # مَا أَنْتَ إِلاَّ كَنْزُ الْعَطِيَّةْ
إنِّي مُحِبٌّ بِذِكْرِ أحْمَد # بَشِّرْ مُحِبًّا وَلَوْ بِرُؤْيَة
يَابَحرَ فَضْلٍ وَتَاجَ عَدْلٍ # جُدْ لِيْ بِوَصْلٍ قَبْلَ المَنِيَّة
أُهْدِيْكَ حِبِّي صَلاَةَ رَبِّي # مَاداَمَ قَلْبِي بِالذِّكْرِ حَيَّا
صَـلاَةٌ بِالسَّـلاَمِ الْمُبِيْـنِ
صَـلاَةٌ بِالسَّـلاَمِ الْمُبِيْـنِ # لِنُقْطَتِ التَّعْيِيْـنِ يَـاغَراَمِى
نَبِيٌّ كَانَ أصْـلَ التَّكْوِيْـنِ # مِنْ عَهْدِكُنْ فَيَكُوْن يَاغَراَمِى
أيَـا مَنْ جـاَءَناَحَقًّـا نَذِيْرِ # مُغِيْثًا مُسْبِلاً سُبُـلَ الرَّشـاَدِ
رَسُوْلُ اللهِ ياَضَـاوِى الْجَبِيْنِ # وَ يَا مَنْ جـاَءَبِالحَقِّ الْمُبِيـْنِ
صَلاَةٌ لَمْ تَـزَلْ تُتْلَى عَلَيْكَ # كَمِعْطاَرِالنَّسِيْمِ تُهْـدَى إلَيْكَ
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد
يَا رَبِّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّد ﴿﴾ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
يَا رَبِّ بَلِّغْهُ الْوَسِيْلَة ﴿﴾ يَا رَبِّ خُصَّهُ باِلْفَضِيْلَة
يَا رَبِّ واَرْضَ عَنِ الصَّحاَبَة ﴿﴾ يَا رَبِّ واَرْضَ عَنِ السُّلاَلة
يَا رَبِّ واَرْضَ عَنِ الْمَشاَيِخْ ﴿﴾ يَا رَبِّ فاَرْحَمْ واَلِدِيْناَ
يَا رَبِّ واَرْحَمْناَ جَمِيْعاً ﴿﴾ يَا رَبِّ واَرْحَمْ كُلّ مُسْلِمْ
يَا رَبِّ واَغْفِرْ لِكُلِّ مُذْنِبْ ﴿﴾ يَا رَبِّ لاَتَقْطَعْ رَجاَناَ
يَا رَبِّ ياَساَمِعْ دُعاَناَ ﴿﴾ يَا رَبِّ بَلِّغْناَ نَزُوْرُهْ
يَا رَبِّ تَغْشاَناَ بِنُوْرِهْ ﴿﴾ يَا رَبِّ حِفْظاَنَك وَأَماَنَك
يَا رَبِّ واَسْكِناَّ جِناَنَك ﴿﴾ يَا رَبِّ أَجِرْناَ مِنْ عَذاَبِك
يَا رَبِّ واَرْزُقْناَ الشَّهاَدَةْ ﴿﴾ يَا رَبِّ حِطْناَ باِلسَّعاَدَة
يَا رَبِّ واَصْلِحْ كُلَّ مُصْلِحْ ﴿﴾ يَا رَبِّ واَكْفِ كُلَّ مُؤْذِى
يَا رَبِّ نَخْتِمْ باِلْمُشَفَّعْ ﴿﴾ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ
ياَ رَبَّ مَكَّةَ
ياَ رَبَّ مَكَّةَ وَالصَّفاَ بِمُحَمَّدٍ..........إِغْفِرْ لَناَ ياَ سَامِعاً لِدُعاَناَ
أُكْتُمْ هَواَنَ إِنْ أرَدْتَ رِضْواَناَ..........واَحْذَرْ تُبِيْحُ بِسِرِّناَ لِسِواَناَ
واَخْضَعْ لَناَ إِنْ كُنتَ راَجِيَ وَصْلِناَ.......واَتْرُكْ مُناَكَ إِنْ أرَدْتَ مُناَ ناَ
واَجْعَلْ وُقُوْفَكَ ماَ بَقَيْتَ بِباَبِناَ..........فَلَعَلَّ أَنْ تُحْظِيْ بِناَ وَتَراَناَ
أَوْ ماَ عَلِمْتَ بِأَنَّناَ أَهْلُ الْوَفاَ........وَمُحِبُّناَ ماَ زاَلَ تَحْتَ لِواَناَ
فَإِذاَ قَضَيْتَ حُقُوْقَناَ ياَ مُدَّعَبِى...........عاَيَنْتَناَ فِيْ الْكاَئِناَتِ عِياَناَ
نَحْنُ الْكِراَمُ فَمَنْ أَتاَناَ قاَصِدَ...........ناَلَ السَّعاَدَةَ عِنْدَ ماَ يَلْقاَناَ
فاَنْهَضْ بِعَذْمِ لاَ تَكُوْنُ مُقَصِّراً.........واَنْظُرْ تَرَى الْعِشاَّقَ حَوْلَ حِماَ
مُسْتَبْشِرِيْنَ بِنَيْلِ ماَ قَدْ أَمَّلُواْ.........فَرِحِيْنَ مُذْ نَظَرُواْ الْجَماَلَ عِياَناَ
هاَمُوا بِعِشْقَتِهِمْ سُكاَرَى عِنْدَ ماَ.......كَشِفَ الْحِجاَبَ وَشَهَدُوا مَغْناَناَ
فَهُمُ الْمُراَدُ وَلاَ بُراَدُ سِواَهُمُ..........فَالْقَلْبُ مُشْتَغِلٌ بِهِمْ واَلْهاَناَ
كَرِّرْ لِسَمْعِيْ ذِكْراَهُمْ وَحْدِثَهُمْ...........تَعْمَلْ مَعِيْ بِحَياَتِهِمْ إِحْساَناَ
ياَ رَبَّ مَكَّةَ وَالصَّفاَ بِمُحَمَّدٍ.........إِغْفِرْ لَناَ ياَ سَامِعاً لِدُعاَناَ
ثُمَّ الصَّلاَةُ عَلَى النَّبِى وَآلِهِ............ماَ حَرَّكَتْ رِيْحُ الصَّباَ أَغْصاَناَ
ياَ رَسُوْلَ اللهْ ياَ ياَ نَبِىْ
ياَ رَسُوْلَ اللهْ ياَ ياَ نَبِىْ.........لَكَ الشَّفاَعَةْ وَهَذاَ مَطْلَبِيْ
أَنْتَ الْمُرْتَجَى يَوْمَ الزِّحاَمْ.......إِشْفَعْ لَناَ ياَ ياَخَيْرَ الاَناَمْ
إِشْفَعْ لَناَ - لَناَ لَناَ – ياَحَبِيْبَناَ.....لَكَ الشَّفاَعَةْ - ياَ رَسُوْلَ اللهْ
ياَ - ياَ نَبِىْ - ياَ نَبِىْ
لُدْناَ بِكَ ياَ حَبِيْبُ...............أَنْتَ لِلْخَلْقِ ياَ طَبِيْبُ
إِشْفَعْ لَناَ - لَناَ لَناَ – ياَحَبِيْبَناَ.....لَكَ الشَّفاَعَةْ - ياَ رَسُوْلَ اللهْ
ياَ - ياَ نَبِىْ - ياَ نَبِىْ
جِئْتَ لِلْبَرَاياَ بِالشَّرْعِ الْمُبِيْنْ........تَنْشُرُ الْهِداَ يَةْ بَيْنَ الْعاَلَمِيْنْ
إِشْفَعْ لَناَ - لَناَ لَناَ – ياَحَبِيْبَناَ.....لَكَ الشَّفاَعَةْ - ياَ رَسُوْلَ اللهْ
ياَ - ياَ نَبِىْ - ياَ نَبِىْ
ياَلَقَلْبٍ
ياَلَقَلْبٍ سُرُوْرُهُ قَدْ تَواَلَى..........بِحَبِيْبٍ عَمَّ الأناَمَ نَواَلاَ
جَلَّ مَنْ شَرَّفَ الْوُجُوْدَ بِنُوْرٍ.........غَمَرَالْكَوْنَ بَهْجَةً وَجَماَلاَ
قَدْ تَرَقَّى فِى الْحُسْنِ أَعْلَى مَقاَمٍ...........وَتَنَاهَى فِى مَجْدِهِ وَتَعَالَى
لاَ حَظَتْهُ الْعُيُوْنُ فِيْماَاجْتَلَتْهُ.............بَشَراً كاَمِلاً يُزِيْحُ الضَّلاَلاَ
وَهُوَ مِنْ فَوْقِ عِلْمِ ماَقَدْ رَأتْهُ...............رِفْعَةً فِى شُؤُوْنِهِ وَكَماَلاَ
يَاحَادِى سِرْ رُوَيْداً
يَاحَادِى سِرْ رُوَيْداً # وَانْشُدْ اَمَامَ الرَّكْبِ
فِى الرَّكْبِ لِى عُرَيْبٌ # اَخَذُوا مَعَهُمْ قَلْبِى
مَنْ لِى اِذاَ اَخَذُوا لِى قَلْبِى
شَتَتُوْنِى فِى البَوَارِى # اَخَذُوا مِنِّى فُؤَادِى
مَنْ لِى اِذاَ اَخَذُوا لِى قَلْبِى
فَانْحُ يَاحُوَيْدَ الْعِيْسِ # وَانْزِلْ طَيْبَة بِالتَّقْدِيْسِ
تُحْظَى الْمُنَى بِنَيْلِ الْقُرْبِ
رِفْقًا رِفْقًا بِى يَا حَادِى # رِفْقًا رِفْقًا بِفُؤَادِى
مَنْ لِى اِذاَ اَخَذُوا لِى قَلْبِى
وَتَأَدَّبْ فِى حِمَاهُمْ # لاَوَلاَتَعْشَقْ سِوَاهُمْ
فَهُمُ لِيَ الشِّفَالِقَلْبِى
يَا الَهِى يَامُجِيْبُ # فَبِطَيْبَة لِىحَبيْبُ
اَرْجُو يَشْفَعُ لِىمِنْ ذَنْبِي
يَا رَبِّ عَالِمَ الْحَالْ
الإِماَمُ القُطْبُ الحَبِيْبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلوِي الحَدَّاد
يَا رَبِّ عَالِمَ الْحَالْ # إِلَيْكَ وَجَّهْتُ اْلآمَالْ
فَامْنُنْ عَلَيْناَ بِاْلإقْبَالْ # وَكُنْ لَناَ وَاصْلِحِ الْبَالْ
يَارَبِّ يَا خَيْرَ كَافِي # اُحْلُلْ عَلَيْنَا الْعَوَافِي
فَلَيْسَ شَيْء ثَمَّ خَافِي # عَلَيْكَ تَفْصِيْلُ وَاجْمَالْ
وَقَْد أَتَاكَ بِعُذْرِه # وَبِانْكِسَارِهِ وَفَقْرِه
فَاهْزِمْ بِيُسْرِكَ عُسْره # بِمَحْضِ جُوْدِكَ وَاْلإِفْضَالْ
وَامْنُنْ عَلَيْهِ بِتَوْبَةْ # تَغْسِلْهُ مِنْ كُلِّ حَوْبَةْ
وَاعْصِمْهُ مِنْ شَرِّ أَوْبَةْ # لِكُلِّ مَا عَنْهُ قَدْ حَالْ
فَأَنْتَ مَوْلَى الْمَوَالِي # الْمُنْفَرِدُ بِالْكَمَالِ
وَبِالْعُلَى وَالتَّعَالِي # عَلَوْتَ عَنْ ضَرْبِ الأَمْثَالْ
جُوْدُكَ وَفَضْلُكَ وَبِرُّكَ # يُرْجَى وَبَطْشُكَ وَقَهْرُكَ
يُخْشَى وَذِكْرُكَ وَشُكْرُكَ # لاَزِمْ وَحَمْدُكَ وَاْلإِجْلاَلْ
وَصَلِّ فِي كُلِّ حَالَةْ # عَلَى مُزِيْلِ الضَّلاَلَةْ
مَنْ كَلَّمَتْهُ الْغَزَالَةْ # مُحَمَّدِ الْهَادِي الدَّالْ
وَالْحَمْدُ لِلّه شُكْرًا # عَلَى نِعَمٍ مِنْهُ تَتْرَى
نَحْمَدُهُ سِرًّا وَجَهْرًا # وَبِالْغَدَايَا وَاْلآصَالْ
ياَ ذَالْجَلاَلِ وَالإِكْرَام
الإِماَمُ القُطْبُ الحَبِيْبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلوِي الحَدَّاد
ياَ ذَالْجَلاَلِ وَالإِكْرَام # ياَ ذَالْجَلاَلِ وَالإِكْرَام
ياَ ذَالْجَلاَلِ وَالإِكْرَام # أَمِتْنَا عَلَى دِيْنِ اْلإِسْلاَم
يَا عَالِمَ السِّرِّ مِنَّا # لاَ تَهْتِكَ السِّتْرَ عَنَّا
وعَافِنَا وَاعْفُ عَنَّا # وَكُنْ لَنَا حَيْثُ كُنَّا
يَا وَاسِعَ الْجُوْدِ جُوْدَكَ # اَلْخَيْرُ خَيْرُكَ وَعِنْدَكَ
فَوْقَ الَّذِِيْ رَامَ عَبْدُكَ # فَادْرِكْ بِرَحْمَتِكَ فِي الْحَال
يَا رَبِّ يَا رَبَّ الأَرْبَاب # عَبْدُكَ فَقِيْرُكَ عَلَى الْبَاب
أَتَى وقَدْ بَتَّ الأَسْبَاب # مُسْتَدْرِكًا بَعْدَ مَا مَالْ
يَا مُوْجِدَ الْخَلْقِ طُرًّا # ومُوْسِعَ الْكُلِّ بِرًّا
أَسْأَلُكَ إِسْبَالَ سِتْرًا # عَلَى الْقَبَائِحِ واْلأَخْطَال
يَا مَنْ يَرَى سِرَّ قَلْبِي # حَسْبِي اِطِّلاَعُكَ حَسْبِي
فَامْحُ بِعَفْوِكَ ذَنْبِي # وَاصْلِحْ قُصُوْدِيْ وَاْلأَعْمَال
ربِّ عَلَيْكَ اعْتِمَادِيْ # كَمَا إِلَيْكَ اسْتِنَادِيْ
صِدْقًا وأَقْصَى مُرَادِيْ # رِضَاؤُكَ الدَّائِمُ الْحَال
يَا رَبِّ يَا رَبِّ إِنِّي # أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ عَنِّي
ولَمْ يَخِبْ فِيْكَ ظَنِّي # يا مَالِكَ الْمُلْكِ يَا وَالْ
أَشْكُوْ إِلَيْكِ وَأَبْكِي # مِنْ شُؤْمِ ظُلْمِي وَإِفْكِي
وسُوْءِ فِعْلِي وتَرْكِيْ # وشَهْوَةِ الْقِيْلِ وَالْقَالْ
يا رَبِّ عَبْدُكَ بِبَابِكَ # يَخْشَى أَلِيْمَ عَذَابِكَ
ويَرْتَجِيْ لِثَوَابِكَ # وغَيْثُ رَحْمَتِكَ هَطَّالْ
قَدِ اسْتَعَنْتُكَ رَبِّي # عَلَى مُدَاوَاةِ قَلْبِي
وَحَلِّ عُقْدَةِ كَرْبِي # فَانْظُرْ إِلَى الْغَمِّ يَنْجَالْ
يَا رَبِّ أَنْتَ نَصِيْرِيْ # فَلَقِّنِي كُلَّ خَيْرِ
وَاجْعَلْ جِنَانَكَ مَصِيْرِيْ # وَاخْتِمْ بِاْلإِيْمَانِ اْلآجَالْ
يَا إِمَامَ الرُّسْلِ يَا سَنَدِي
الإِماَمُ القُطْبُ الحَبِيْبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلوِي الحَدَّاد
يَا إِمَامَ الرُّسْلِ يَا سَنَدِي # أَنْتَ بَعْدَ الله مُعْتَمَدِي
فَبِدُنْيَايَ وَآخِرَتِي # ياَ رَسُوْلَ اللهِ خُذْ بِيَدِيْ
عَطْفَةً يَا جِيْرَةَ الْعَلَمِ # يَا أُهَيْلَ الْجُوْدِ والْكَرَمِ
نَحْنُ جِيْرَانٌ بِذَا الْحَرَمِ # حَرَمُ الإحْسَانِ والْحَسَنِ
نحن مِنْ قَوْمٍ بِهِ سَكَنُوْا # وَبِهِ مِنْ خَوْفِهِمْ أَمِنُوْا
وَبِآيَاتِ الْقُرْآنِ عُنُوْا # فَاتَّئِدْ فِيْنَا أَخَا الْوَهَنِ
نَعْرِفُ الْبَطْحَاء وَتَعْرِفُنَا # وَالصَّفَا وَالْبَيْتُ يَأْلَفُنَا
وَلَنَا الْمَعْلَى وَخَيْفُ مِنَى # فَاعْلَمَنْ هذَا وَكُنْ وَكُنِ
وَلَنَا خَيْرُ الأَنَاِم أَبُ # وعَلِيٌّ الْمُرْتَضَى حَسَبُ
وإِلَى السِّبْطَيْنِ نَنْتَسِبُ # نَسَبًا مَا فِيْهِ مِنْ دَخَنِ
أَهْلُ بَيْتِ الْمُصْطَفَى الطُّهُرِ # هُمْ أَمَانُ الأَرْضِ فَاذَّكِرِ
شُبِّهُوْا بِالأَنْجُمِ الزُّهُرِ # مِثْلَ مَا قَدْ جَاءَ فِي السُّنَنِ
وسَفِيْنٌ لِلنَّجَاةِ إِذَا # خِفْتَ مِنْ طُوْفَانِ كُلِّ أَذًى
فَانْجُ فِيْهَا لاَ تَكُوْنُ كَذَا # فَاعْتَصِمْ بِاللهِ وَاسْتَعِنِ
رَبِّ فَانْفَعْنَا بِبَرْكَتِهِمْ # وَاهْدِنَا الْحُسْنَى بِحُرْمَتِهِمْ
وَأَمِتْنَا فِي طَرِيْقَتِهِمْ # وَمُعَافَاةٍ مِنَ الْفِتَنِ
ثُمَّ لاَ تَغْتَرَّ بِالنَّسَبِ # لاَ وَلاَ تَقْنَعْ بِكَانَ أَبِي
وَاتَّبِعْ فِي الْهَدْيِ خَيْرَ نَبِيّ # أحْمَدِ الْهَادِي إلَى السَّنَنِ
عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ
الإِماَمُ القُطْبُ الحَبِيْبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلوِي الحَدَّاد
عَلَيْكَ بِتَقْوَى اللهِ فِي السِّرِّ وَالْعَلَنْ # وقَلْبَكَ نَظِّفْهُ مِنَ الرِّجْسِ والدَّرَنْ
وخَالِفْ هَوَى النَّفْسِ الَّتِي لَيْسَ قَصْدُهَا#سِوَى الْجَمْعِ لِلدَّارِالَّتِي حَشْوُهَا الْمِحَنْ
وإِنْ تَرْضَ بِالْمَقْسُوْمِ عِشْتَ مُنَعَّمًا # وإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرْضَى بِهِ عِشْتَ فِي حَزَنْ
وصَاحِبْ ذَوِي الْمَعْرُوْفِ وَالْعِلْمِ والْهُدَى # وجَانِبْ وَلاَ تَصْحَبْ هُدِيْتَ مَنْ افْتَتَن
وَصَلِّ بِقَلْبٍ حَاضِرٍ غَيْرِ غَافِلٍ # ولاَ تَلْهُ عَنْ ذِكْرِ الْمَقَابِرِ والْكَفَنْ
ومَا هَذِهِ الدُّنْيَا بِدَارِ إِقَامَةٍ # وَمَا هِيَ إِلاَّ كَالطَّرِيْقِ إِلَى الْوَطَنْ
ومَا الدَّارُ إِلاَّ جَنَّةٌ لِمَنِ اتَّقَى # ونَارٌ لِمَنْ لَمْ يَتّقِ اللهَ فَاسْمَعَنْ
فَيَا رَبِّ عَامِلْنَا بِلُطْفِكَ وَاكْفِنَا # بِجُوْدِكَ وَاعْصِمْنَا مِنَ الزَّيْغِ وَالْفِتَنْ
وَوَفِّقْ وَسَدِّدْ وَاصْلِحِ الْكُلَّ وَاهْدِنَا # لِسِيْرَةِ خَيْرِ الْخَلْقِ والسَّيِّدِ الْحَسَنْ
عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهِ ثُمَّ سَلاَمُهُ # صَلاَةً وتَسْلِيْمًا إِلَى آخِرِ الزَّمَنْ
وَآلٍ كِرَامٍ ثُمَّ صَحْبٍ وتَابِعٍ # بِهِمْ نَسْأَلُ اللهَ السَّلاَمَة مِنَ الْفِتَنِ
مَرْحَبَاً يَا شَهْرَ رَمَضَانْ
مَرْحَبَاً يَا شَهْرَ رَمَضَانْ # مَرْحَبَاً شَهْرَ الْعِبَادَةْ
مَرْحَبَاً يَا شَهْرَ رَمَضَانْ # مَرْحَبَاً شَهْرَ السَّعَادَةْ
مَرْحَبَاً يَا زَاهِرَ اْلآنْ # فِيْ الْمَجَالِيْ بِالزِّيَادَةْ
لِلأَخِلاَّ قُرَّةْ أَعْيَانْ # أَنْتَ يَا شَهْرَ الإِفَادَةْ
فِيْكَ يُجْلَى الرِّيْنُ والرَّانْ # حِيْنَ تُجْلَى الإِسْتِجَادَةْ
مَرْحَبَاً ذَا خَيْرَ إِتْيَان # شَهْرَنَا شَهْرَ السِّيَادَة
أَنْتَ سَيِّد كُلِّ الأَحْيَانْ # وَالْيَتِيْمَةْ فِيْ الْقُلاَدَةْ
مَرْحَبَاً يَا شَهْرَ اْلإِحْسَانْ # وَالصَّفَا وَالإِسْتِفَادَةْ
مَرْحَبَاً مِنْ غَيْرِ حُسْبَانْ # حَيْثُ لاَ نُحْصِيْ عِدَادَةْ
كُلُّ مَسْجِدْ فِيْكَ قَدْ زَانْ # رَبُّهُ بِاالنُّوْرِ زَادَهْ
أَنْتَ بَهْجَةُ كُلِّ مَنْ كَانْ # حَازَ مِنْ تَقْوَاهُ زَادَهْ
كُلُّ مُسْلِمْ فِيْكَ نَشْطَانْ # فِيْ التَّوَجُّهْ لِلْعِبَادَةْ
وَعَنِ اْلآثَامِ كَسْلاَنْ # وَلَهُ الطَّاعَاتْ عَادَةْ
فِيْ تَرَاوِيْحٍ وَقُُرْآنْ # قَدْ جَفَا نَوْمَ الْقُعَادَةْ
مَرْحَبَاً يَا عَالِيَ الشَّانْ # مَا انْقَضَى وَصْفُ وِدَادَهْ
وَصَلاَةُ الْواحِدِ الْمانّْ # مَنْ حَبَا النِّعْمَةْ عِبَادَهْ
تَتَغَشَّى فَخْرَ عَدْنَانْ # وَكَذَا الآلَ الإِجَادَهْ
والصَّحَابَةُ هُمْ واَلاِخْواَنْ # نِعْمَ أَصْحاَبُ الشَّهاَدَة
مَاأَضَاءَ بَالنُّوْرِ رَمَضَانْ # وَانْجَلَى رَيْنُ الْبَلاَدَةْ
صَلاَ ةُ اللهِ تَغْشَا كُمْ حَبِيْبِي
صَلاَ ةُ اللهِ تَغْشَا كُمْ حَبِيْبِي # وَ اَلِكُمُ وَيَغْشَاكُمْ سَلاَ مُ
عَلَى قَدْرِالْجَمَالِ مَعَ الْكَمَالِ # وَمَا طَرِبَ الْمُحِبُّوْنَ وَهَامُ
لِغَيْرِجَمَا لِكُمْ نَظَرِيْ حَرَامُ # وَغَيْرِكَلا َ مِكُمْ عِنْدِ يْ كَلا َمِ
وَعُمْرٌ تَسْرِ يْ مِنْكُمْ بَعْضَ يَوْمٍ # وَ سَا عَةُ غَيْرِكُمْ عَامٌ فَعَامُ
وَصَبْرِيْ عَنْكُمُ شَيْءٌ مُحَالٌ # وَ مَا لِيْ قَاتِلٌ إِ لاَّ الْفِطَامُ
إِذَا عَايَنْتُكُمْ ذَا لَتْ هُمُوْمِيْ # وَ إِ نْ غِبْتُمْ دَنَى مِنِّي الْحِمَامُ
اَوَ دُّبِأَنْ أَكُوْ نَ لَكُمْ جَلِيْسًا # وَتُنْصَبُ لِي بِرَبْعِكُمُ خِيَامُ
بَدَاهُ بِالْوِصَالِ مَرِيْضَ هَجْرٍ # يَهِيْمُ بِكُمْ إِذَا سَجَعَ الْحَمَمُ
حَدِ يْثُ غَرَامِهِ فِيْكُمْ قَدِيْمٌ # وَمَلْبَسُهُ مِنَ الْحُبِّ السِّقَامُ
فَأَنْتُمْ فِي اْلأُصُوْلِ أَجَلُّ أَصْلٍ # إِذَا شِئْتُمْ تَحَصَّلَ لِي الْمَرَ امُ
بِكُمْ صَعْبُ اْللأُ مُوْرِ يَعُوْدُ سَهْلا ً # فَبِا ْلإِحْسَانِ جُوْدُوا يَا كِرَامُ
فَلَيْسَ سِوَاكُمُوْلِلْجُوْدِ أَهْلا ً # فَكَيْفَ نَذِ يْدُ صُوْحِيْكُمُ يُضَامُ
سَلاَمٌ سلام كَمِسْكِ الْخِتَامِ
الإِماَمُ القُطْبُ الحَبِيْبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلوِي الحَدَّاد
سَلاَمٌ سلام كَمِسْكِ الْخِتَامِ # عَلَيْكُمْ أُحَيْبَابَنَا ياكِرَام
ومَنْ ذِكْرُهُمْ أُنْسُنَا فِي الظَّلاَم # ونُوْرٌ لَنَا بَيْنَ هذا الأَنَام
سَكَنْتُمْ فُؤَادِيْ وربِّ العِبَاد # وأَنْتُمْ مَرَامِي وأَقْصَى الْمُرَاد
فَهَلْ تُسْعِدُونِي بِصَفْوِ الْوِدَاد # وهَلْ تَمْنَحُوْنِي شَرِيْفَ الْمَقَام
أنَا عَبْدُكُمْ يا أُهَيْلَ الْوَفَا # وفِي قُرْبِكُمْ مَرْهَمِي والشِّفَا
فلاَ تُسْقِمُوْنِي بِطُوْلِي الْجَفَا # ومُنُّوْا بِوَصْلٍ ولَوْ فِي الْمَنَام
أَمُوْتُ وأَحْيَا عَلَى حُبِّكُم # وذُلِّي لَدَيْكُمْ وعِزِّي بِكُمْ
ورَاحَاتُ رُوْحِي رَجَا قُرْبِكُمْ # وعَزْمِي وقَصْدِيْ إِلَيْكُمْ دَوَام
فَلاَ عِشْتُ إِنْ كانَ قَلْبِي سَكَنْ # إلَى الْبُعْدِ عَنْ أَهْلِهِ والْوَطَن
ومَنْ حُبُّهُمْ فِي الْحَشَا قدْ قَطَن # وخَامَرَ مِنِّي جَمِيْعَ الِْعظَام
إِذَا مَرَّ بِالْقَلْبِ ذِكْرُ الْحَبِيْب # ووَادِي الْعَقِيْقِ وذَاكَ الْكَثِيْب
يَمِيْلُ كَمَيْلِ الْقَضِيْبِ الرَّطِيْب # ويَهْتَزُّ مِنْ شَوْقِهِ والْغَرَام
لإِنْ كَانَ هَذَا فَيَا غُرْبَتِي # ويَا طُوْلَ حُزْنِي ويَا كُرْبَتِي
وَلِيْ حُسْنُ ظَنٍّ بِهِ قُرْبَتِيْ # بِذُلِّي وحَسْبِيْ بِهِ يَا غُلاَم
عَسَى اللهُ يَشْفِي غَلِيْلَ الصُّدُوْر # بِوَصْلِ الْحَبَائِبْ وَفَكِّ الْقُيُوْد
فَرَبِّي رَحِيْمٌ كَرِيْمٌ وَدُوْد # يَجُوْدُ عَلَى مَنْ يَشَا بِالْمَرَام
ألا يا الله بنظرة
الإِماَمُ القُطْبُ الحَبِيْبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلوِي الحَدَّاد
ألاياالله بنظرة مِنَ الْعَيْنِ الرَّحِيْمَة # تُدَاوِي كُلَّ مَابِي مِنْ أَمْرَاضٍ سَقِيْمَة
ألاَ ياَصَاحِ ياصَاحِ لاَ تَجْزَعْ وتَضْجَرْ # وسَلِّمْ لِلْمَقَادِيْركَيْ تُحْمَدْوتُؤْجـَرْ
وَكُنْ رَاضِي بِمَا قَدَّرَالمَوْلَى ودَبَّر # وَلاَ تَسْخَطْ قَضَا اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ اْلأَكْبَر
وَكُنْ صَابِرْ وَشَاكِرْ # تَكُنْ فَائِزْ وَظَافِـرْ
وَمِنْ أَهْلِ السَّرَائـِر رِجَالِ اللهِ # مِنْ كُلِّ ذِيْ قَلْبٍ مُنـَوَّرٍ
مُصَفًّى مِنْ جَمِيْعِ الدَّنَسِ طَيِّبٍ مُطَهَّرٍ # وَذِهْ دُنْيَا دَنِيَّة حَوَادِثُهَاكَثِيْرَة
وَعِيْشَتُهَا حَقِيْرَة وَمُدَّتُهَا قَصِيْرَة # وَلاَ يَحْرِصْ عَلَيْهَا سِوَى أَعْمَى الْبَصِيْرَة
عَدِيْمُ الْعَقْلِ لَوْ كَانَ يَعْقِلْ كَانَ أَفْكَر # تَفَكِّرْ فِي فَنَاهَا
وَفِي كَثْرَةِ عَنَاهَا # وَفِي قِلَّةِ غِنَاهَا
فَطُوْبَى ثُمَّ طُوْبَى لِمَنْ مِنْهَا تَحَذَّرْ # وَطَلَّقَهَا وَفِي طَاعَةِ الرَّحْمنِ شَمَرْ
أَلاَ يَا عَيْن جُوْدِيْ بِدَمْعٍ مِنْكِِ سَائِلْ # عَلَى ذَاكَ الْحَبِيْبِ الَّذِيْ قَدْ كَانَ نَازِلْ
مَعَنَا فِي الْمَرَابِعْ وَأَصْبَحَ سَفَر رَاحِلْ # وَأَمْسَى الْقَلْبُ وَالْبَالُ مِنْ بَعْدِهِ مُكَدَّر
وَلكِنْ حَسْبِيَ الله # وَكُلُّ الأَمْرِ للهِ
وَلاَ يَبْقَى سِوَى الله # عَلَى بَشَّارِ جَادَتْ سَحَائِبْ رَحْمَةِ الْبَرّ
وَحَيَّاهُمْ بِرَوْحِ الرِّضَا رَبِّي وَبَشَّرْ # بِهَا سَادَاتُنَا وَالشُّيُوْخُ الْعَارِفُوْنَا
وَأَهْلُوْنَا وَأَحْبَابِ قَلْبِيْ نَازِلُوْنَا # وَمَنْ هُمْ فِي سَرَائِرِ فُؤَادِيْ قَاِطِنُوْنَا
بِسَاحَةِ تُرْبِهَا مِنْ ذَكِيِّ الْمِسْكِ أَعْطَر # مَنَازِلُ خَيْرِ سَادَة
لِكُلِّ النَّاسِ قَادَة # مَحَبَّتَهُمْ سَعَادَة
أَلاَ يَا بَخْت مَنْ زَارَهُمْ بِالصِّدْقِ وانْدَر # إِلَيْهِمْ مُعْتَنِي كُلُّ مَطْلُوْبِهِ تَيَسَّرْ
يَا سَـيِّدِي يَـارَسُـوْلَ اللّه
الإِماَمُ القُطْبُ الحَبِيْبُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَلوِي الحَدَّاد
يَا سَـيِّدِي يَـارَسُـوْلَ اللّه ﴿﴾ يَامَنْ لَـهُ الْجَـاهُ عِـنْدَ اللّه
اِنَّ الْمُسِـيْئِـيْنَ قَدْ جَـاءُوك ﴿﴾ للذَّ نْبِ يَسْـتَغْـفـِرُوْنَ اللّه
يَاسَـيِّدَ الرُّ سُـلْ هَـادِيـْنَـا ﴿﴾ هَـيَّا بِـغَـارَهْ إِلَـيْنَا اْلآنْ
ياهِمَّةَ السَّـادَاتِ اْلأَ قْـطَابْ ﴿﴾ مَـعَـادِنَ الصِّـدْقِ وَالسِّـرّْ
نَادِ الْمُـهَــاجِرْ صَـفِيَّ اللّه ﴿﴾ ذَاكَ ابـْنَ عِيْسَى اباالسَّادَاتْ
ثُـمَّ الْمُـقَـدَّمْ وَلِــيَّ اللّه ﴿﴾ غَـوْثَ الْوَرَى قُدْوَةَ الْقَادَاتْ
ثُـمَّ الْوَ جِـيـْهَ لـدِ يْنَ الله ﴿﴾ سَـقَّـافَـنَا خَارِقَ الْعَادَاتْ
وَالسَّـيِّـدَ الْكَـامِـلَ اْلأَوَّابْ ﴿﴾ الْعَـيْدَرُوسْ مُظْـهِرَ الْقُـطْرِ
قُوْمُـوا بِنَا وَاكْشِـفُوا عَـنَّـا ﴿﴾ يَـاسَـادَتـِي هـذِهِ اْلأَسْوَى
وَاحْمُوا مَدِيـْنَتْكُـمُ الْغَـنَّـا ﴿﴾ مِنْ جُمْـلَةِ الشَّـرِّ وَالْبَـلْوَى
أَهْلِ الْحَسَبْ وَالنَّسَبِ اْلأُسْنى ﴿﴾ وَالْعِـلْـمِ وَالْحِـلْمِ وَالتَّقْوى
بِجَـدِّ كُـمْ تَـنْجَــابُ ﴿﴾ سُحْـبُ الْبَـلِيَّـاتِ وَالضُّـرِّ
0 komentar:
Posting Komentar